أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الرئيس الأميركي باراك أوباما وفريقه للأمن القومي رفضا فكرة تسليح المعارضة السورية حرصاً على الشعب السوري وإسرائيل والولايات المتحدة.ورداً على سؤال عما أثير عن ان البيت الأبيض رفض توصيات من أعضاء آخرين في الإدارة الأميركية بتزويد الثوار السوريين بالأسلحة، قال كارني لن أدخل في مناقشات داخلية بشأن قرارات من هذا النوع، لكن يمكنني ان أقول انه عندما نظر الرئيس وفريقه للأمن القومي في هذا الأمر كان لا بد أن نكون شديدي الحذر.وأضاف نحن لا نريد أن تصل أية أسلحة إلى الأيادي الخاطئة وبالتالي تعريض حياة الشعب السوري أو حليفتنا إسرائيل أو الولايات المتحدة للخطر.وتابع كارني لا بد أن نتأكد ايضاً ان أي دعم نقدمه يحدث فارقاً حقيقياً في الضغط على (الرئيس السوري بشار) الأسد.وشدد على ان المشكلة في سوريا ليست في نقص السلاح ولهذا نحن نركز جهودنا على مساعدة المعارضة حتى تزداد قوة وتماسكاً وتنظيماً.وذكر كارني ان أميركا تراجع بشكل دائم ما تقوم به في ما يتعلق بسوريا لكن المصلحة الكبرى هي في عدم قيام وضع تنتهي فيه الأسلحة الأميركية في الأيدي الخاطئة ما يخلق، عرضياً، مزيداً من الخطر للولايات المتحدة أو الشعب السوري أو إسرئيل.وكان وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ذكر مؤخراً انه دعم طرحاً من وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بتسليح المعارضة السورية، وهي فكرة رفضها البيت الأبيض وأيدها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي آي إي آنذاك ديفيد بترايوس.