كتب – مازن أنور:بدأ فريق المحرق الأول لكرة القدم ممثل الكرة البحرينية في بطولة الأندية الخليجية في نسختها السابعة والعشرين، بدأ توجيه التركيز نحو مواجهته الخليجية القادمة التي سيحل فيها ضيفاً على فريق فنجاء العماني يوم الثلاثاء الموافق 20 مارس الجاري بإستاد السيب هناك في سلطنة عمان ضمن مباريات المجموعة الأولى والتي تضم إلى جانبهما فريق الجهراء الكويتي، حيث يدخل المحرق تلك المباراة وهو متصدر للمجموعة برصيد 3 نقاط إثر فوزه الوحيد على الجهراء بهدف نظيف في لقائه الافتتاحي، فيما يدخلها الفريق المستضيف (فريق فنجاء) برصيد نقطة واحدة خطفها من فريق الجهراء في لقاءهما الذي أقيم في دولة الكويتي وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما.فريق المحرق منح مواجهته لفريق فنجاء العماني حيزاً كبيراً من الاهتمام لاسيما وأن نقاط هذه المباراة قد تهدي الفريق الأحمر إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور الثاني (دور الثمانية) من البطولة، لاسيما وأن المحرق سيصل برصيد نقاطه إلى 6 نقاط وسيقترب بنسبة شبه مؤكدة من التأهل، ولعل ما سيمنح المحرق الفرصة للاستعداد الجيد لهذه المواجهة عدم امتلاكه أي مباريات على صعيد الدوري المحلي أو حتى مسابقة كأس جلالة الملك المفدى، وستساهم تلك الفترة الطويلة من الاستعداد لإمكانية استفادة الفريق من إنهاء مشكلة بعض الإصابات التي تلازم عدد من لاعبي الفريق.حلم تحقيق البطولة الخليجية أصبح شعور وهدف يداعب المحرقاويين خلال هذه النسخة من البطولة، ولعل ازدياد دافع تحقيق اللقب الخليجي اتسع بشكل أكبر مع ابتعاد فريق المحرق نسبياً عن درع الدوري المحلي بعد أن خسر مواجهته أمام المتصدر الرفاع وبات الفارق بينهما 8 نقاط، لذا فأن المحرق سيجعل من البطولة الخليجية مبتغاه الأول لاسيما وأن المحرق يتطلع لهذا اللقب الذي لم يستطيع أن يجلبه إلى خزائنه على الرغم من أنه أكثر الأندية الخليجية مشاركة في هذه البطولة ولذلك أُطلق عليه لقب "شيخ الأندية الخليجية”. المحرق وفنجاء.. ذكريات 1989!!ستفوح من لقاء المحرق البحريني وفنجاء العماني في 20 مارس الجاري رائحة الذكريات، حيث ستكون حزينة بالنسبة للمحرق وسعيدة بالنسبة لفنجاء العماني، كيف لا وفريق فنجاء العماني حقق بطولته الخارجية الوحيدة على مستوى الفريق الأول على حساب المحرق حينما هزمه في البطولة الخليجية للأندية عام 1989 هنا في البحرين وحقق اللقب الخليجي التاريخي الذي يعتبر الوحيد لهذا النادي وللأندية العمانية بشكل عام على المستوى الخليجي، وهذه الذكرى تعتبر حزينة للمحرق حينما خسر لقباً منتظراً كان بالإمكان تحقيقه على أرضه وبين جماهيره ولكن فنجاء حرمه ذلك.