أعلن وكيل المنسق العام لمعرض البحرين للإنتاج الحيواني "مراعي 2012” أحمد حسن المدني أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً من قبل المشاركين والزوار، وأن 80 في المئة من المشاركين أتوا من خارج مملكة البحرين، وكان نصيب الأسد في المشاركات من نصيب الدول الأوروبية.وأشار المدني إلى أن أكثر من 105 مشاركين في المعارض أتوا من خارج البحرين ويمثلون 32 دولة من أصل 162 مشارك. وقال: "يتضمن المعرض عددا من المشاركين من أوروبا، وآسيا، وأمريكا، وكندا، والأرجنتين، وتايلند، والهند، وتركيا، وفرنسا، ومجموعة من دول الخليج كالمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان”.وأوضح وكيل المنسق العام أن ما يميز المعرض هذا العام هي منطقة رجال الأعمال والتي خصصت لعقد الصفقات التجارية الزراعية والحيوانية، والتي تم فعلاً إبرام العديد منها علاوة على عدد من الصفقات الأخرى التي بصدد الاتفاق حولها. مشيراً إلى أن هذه المنطقة ساهمت إلى حد كبير في تبادل الخبرات والمعلومات حول قضايا الإنتاج الزراعي والحيواني بما يسهم في تنمية القطاع ليس في المملكة فحسب وإنما على مستوى المنطقة.وأضاف: "على الرغم من بعد المسافة، فان هناك أكثر من مئات الآلاف توافدوا على المعرض يمثلون مختلف فئات المجتمع من رجال أعمال، ومدارس، ورياض أطفال، ومقيمين، ومواطنين، حيث استمتع الجميع بفعاليات غريبة ومتنوعة”. وأشار إلى أن المعرض ركز على أهمية الإنتاج الحيواني وصحة الحيوانات، متيحاً الفرصة أمام الأفراد والمستثمرين والشركات لتعزيز الاستفادة من التجارب المختلفة، كما شهد الحدث عرض آخر ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا الحديثة.وأوضح المدني بن من أهداف المعرض الارتقاء بالخبرات البحرينية وتعزيز الثقة بقدرة هذا القطاع على النهوض ولعب دور ريادي بين القطاعات الإنتاجية والاقتصادية المختلفة في البحرين، وقال : "لقد استقطب (مراعي- معرض البحرين للإنتاج الحيواني) الذي أقيم عام 2010، 125 عارضاً من 26 دولة، وما يزيد عن 100 ألف زائر. فيما تظهر الأرقام الحالية زيادة في حجم المشاركة المحلية والإقليمية والعالمية في دورة المعرض لهذا العام”.ويتيح المعرض التجاري للمشاركين فرصة تسويق منتجاتهم، وتبادل المعلومات والخبرات سواء من خلال منصات العرض أو جلسات النقاش والندوات التي تتضمنها فعاليات الحدث، كما أشار إلى أن هناك عدد من المشاركات الرسمية والحكومية في المعرض هذا العام. وأوضح المدني بأن معرض الإنتاج الحيواني يعد أول معرض حيواني وزراعي متكامل في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص، مما يتيح فرصة جديدة لمملكة البحرين لتصدير مثل هذه الفعاليات الناجحة لمختلف الدول المحيطة، مما يعزو خريطة مملكة البحرين عالميا. وعن فعاليات المعرض قال : "تضمن المعرض ركناً تجارياً للعارضين الدوليين والمحليين، ومنتدى للإنتاج الحيواني وصحة الحيوان، واحتوى على جناح خاص بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين ومعرضاً للصور الفوتوغرافية، واشتمل على ساحة عائلية متكاملة تتضمن سوقاً للمزارعين المحليين لبيع منتجاتهم الزراعية المحلية والمتنوعة بالإضافة إلى إقامة عروض حية، ومجموعة من الخدمات كالمطاعم والاستراحات والمصليات والعيادة والخدمات والمرافق للجمهور”.وأضاف : "اشتمل المعرض على استعراضات حية للخيل ومعرض الطيور والحيوانات بالإضافة إلى عالم الأسماك، مع جناح تعليمي خاص للطلبة، وتضمن جلسات تسويقية للعارضين لتبادل الخبرات، مع توفير قاعات خاصة للشركات لتسهيل عقد الصفقات والاستثمارات”.وذكر المدني أن المعرض شهد عرض سلالات مختلفة من الخيول، والكلاب، والقطط، وعرض للطيور شملت مجموعة واسعة من الطيور الغريبة في منطقة الخليج العربي ومن العالم، مع مشاركة قوية للجمعيات التي تعنى بالطيور، وعالم الأسماك، وهي خيمة فريدة من نوعها تتضمن أحواضاً مائية وتظهر من خلالها البيئة والطبيعة تحت الماء، ومسرح في الهواء الطلق، ومحطات ترفيهية للأطفال، وسوق المزارعين الذي يعرض أنواعاً مختلفة من المنتجات والخدمات المرتبطة بالحيوانات وكيفية الاعتناء بها.وأضاف: "كما يوجد في المعرض منطقة تعليمية، احتوت على: طريق الحيوان التعليمي، حيث يتعرف الأطفال على الحيوانات بطريقة مبسطة من خلال المرور بهذا الطريق ومشاهدة الحيوانات والتعرف عليها عن قرب وبصورة مباشرة، كما احتوى المعرض جلسات تدريبية للحيوانات الأليفة، ومغامرات متاهة الغابات المطيرة من الولايات المتحدة، والعلوم المذهلة والمختبرات مع منطقة ترفيه تعليمية من خلال التجارب العلمية مع الحيوانات”.