كشفت محكمة في لاهاي في تقرير مفصل لها عن جرائم بشعة ضد الانسانية ارتكبت في ايران في عهد الخميني.وذكرت صحيفة الإندبندنت في تحقيق لبيتر بوبهام بعنوان "مذبحة سربيرنيتسا الايرانية كيف صادق الخميني على قتل 20 الف ايراني لأنهم اعداء للدولة".وأشار الى ان "محكمة في لاهاي نشرت تقريراً مفصلاً عن جرائم ضد الانسانية ارتكبت في ايران".وأضاف بوبهام ان "الخوف والهلع سيطرا على عشرات الآلآف من الإيرانيين بعد الثورة وجاءت هذه النتيجة في الحكم النهائي في هذه القضية"."وأوضح التقرير أن "أحد الناجين وصف بقاءه على قيد الحياة بالمعجزة"، مضيفاً "أن إيران تتحمل مسؤولية مقتل 15 الى 20 ألف سجين سياسي إيراني".وقالت المحكمة أنه" إبان قيام الثورة في إيران قامت الحكومة باعتقال وسجن واعدام الآلآف من الإيرانيين بسبب مبادئهم ونشاطهم السياسي الذي يتعارض مع النظام الحاكم في البلاد".وتقول شكوفه وهي إحدى النساء اللواتي اعتقلن في 1981 انه "رغم كل محاولاتها للاختباء، الا أنه القي القبض عليها في فبراير" من ذلك العام، مضيفة "إن الذين كانوا يقبعون في السجون خلال حكم الشاه قالوا إن وضعهم بات أسوء بكثير من ذي قبل".واضافت شكوفه "ان السجون في ذلك الوقت كانت تغص بطلاب الثانوية، وكانت سياسة الاعدامات الطريقة الوحيدة لإسكات الشباب المتحمس". وزادت أنها "تعرضت خلال فترة اعتقالها للتعذيب، بوضعها في كفن، حيث ظلت لتسعة شهور عاجزة عن الحركة، وكان تعذيبا نفسيا كبيرا، فالمرء يكون عاجزاً عن الكلام أو الحراك أو السعال، لأنك في حال تحركت ستشبع ضرباً".