استنكرت جمعية الصف الإسلامي " صف” التوجهات الخطيرة التي حدثت في الآونة الأخيرة وطالت طلبة المدارس التعليمية في البحرين وأهمها ما حدث في مدرسة النور العالمية الخاصة أثناء تعرض أحد الأطفال في تلك المدرسة إلى جرم كبير لم يحدث في تاريخ البحرين من مدرسة لا ترقى أن تكون في هذا المنصب التعليمي الرفيع. وأكدت "صف” أن المرحلة الماضية منذ بداية الأحداث المؤسفة في فبراير الماضي حتى الآن شهدت المدارس الحكومية وغير الحكومية ممارسات غير أخلاقية وغير مهنية بصورة لا شبيه لها عبر تاريخ التعليم في البحرين. مطالبةً الجمعية وزير التربية والتعليم كونه المسؤول الأول أمام الله والمجتمع عن رعاية وحفظ كرامة أبناء البحرين البررة من التعدي والاستهانة والاستهزاء بهم فصل المدرسة المجرمة في حق هذا الطالب " عمر” وتحويلها للنيابة العامة ومنها إلى المحكمة صيانةً للحقوق التعليمية، كما تطالبه بعدم التهاون في اتخاذ القرار لأن هناك الكثير من التهاون في الوزارة والأمثلة على هذه كثيرة. وتؤكد الجمعية أن هناك استهدافات قادمة وموجه لأبناء فئة معينة في مدارس البحرين قاطبة بعد الفشل الذريع الذي منيت به جمعية الوفاق وأذنابها في محاولاتها الآثمة من سرقة واختطاف البحرين منذ التمرد الطائفي المقيت وتنفيذ المخطط الهادف لزعزعة التعليم من قبل رئيس جمعية المعلمين العام الماضي عن طريق التخريب والحرق والاعتصامات والتحريض الطائفي عبر المنابر الدينية التي تحولت إلى منابر سياسية تحريضية. كما تدعو الجمعية كافة الغيورين والشرفاء في مدارس البحرين الحكومية كانت أو غير الحكومية إلى سرعة التبليغ عن أية ممارسات غير أخلاقية من شأنها إرباك الحركة التعليمية وجعلها إلعوبة في يد من لا أمانه له، كما تدعو شعب البحرين الأبي إلى عدم التستر أو السكوت عن مثل هذا الجرم الشنيع داعين الجميع للوقوف في وجه أي مهزلة تحدث في المرافق التعليمية وإبلاغ السلطات المختصة بها ونشرها عبر الوسائل الإعلامية لتكون رادعاً لمن يحاول العبث بأبنائنا الطلبة.