أكدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، أن تخصيص يوم للطبيب البحريني يجسد ويؤكد اهتمام مملكة البحرين بدعم ومساندة مسيرة الأطباء، اذ يمثل تأكيداً على دور الكوادر الطبية في مملكة البحرين الذين ساهموا بجهودهم المتميزة في صنع الإنجازات.

وقالت في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) بمناسبة يوم الطبيب البحريني الذي يصادف أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام إن هذه المناسبة تستحق تقديم التقدير والشكر والعرفان للأطباء على جهودهم الحثيثة والمتفانية في تقديم الرعاية الصحية لجميع أفراد المجتمع في مملكةالبحرين، فهم الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها في تعزيز صحة المجتمع وحفظ سلامة أفراده .

وقالت وزيرة الصحة إنه وعلى مر السنين مثل الطبيب البحريني رمزا للعلم والمعرفة، وقلبا ينبض بالعطاء والإنسانية، وفكرا مبدعا يسعى دوماً للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في مملكتنا الغالية، فمهنة الطب هي مهنة إنسانية سامية، تتطلب التضحية والإخلاص والأمانة، ونحن في وزارة الصحة نعتزّ بتضحياتهم ونفخر بقدراتكم وإنجازاتهم.

ولفتت وزير الصحة إلى أهمية استمرار تطوير ودعم الكفاءات الطبية، والسعي لتوفير بيئة عمل تليق بجهود الاطباء الجبارة، وايجاد بيئة تمكنهم من التميز والإبداع، وتدعم بكل الإمكانات المتاحة، لرفع مستوى الرعاية الصحية وتعزيز جودتها وفق أرقى المعايير العالمية، مع الحرص على تعزيز البرامج والتخصصات وتطويرها ، وتأمين كل ما من شأنه أن يدعم مسيرة العمل المهنية.

ولفتت وزيرة الصحة إلى أننا نعيش في عصر تتزايد فيه التحديات الصحية بشكلٍ مستمر، ومع ذلك، فقد أثبت الأطباء قدرتهم وكفاءتهم على تحمل المسؤولية في دعم المسيرة التنموية وتحقيق الأهداف الوطنية في القطاع الصحي، ودعم المنظومة الصحية المتقدمة والمستدامة.