وقعت غرفة تجارة وصناعة البحرين اتفاقية تعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في البحرين «المركز العربي الإقليمي لتدريب وتنمية رواد الأعمال والاستثمار – يونيدو، بهدف الشراكة في تشغيل مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في بيت التجار، وقعها عن جانب الغرفة د.عصام فخرو، وعن جانب اليونيدو مدير المكتب د.هاشم حسين، وستتيح الاتفاقية تواجد مستشار عن اليونيدو في مركز دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة((SME’s بالغرفة، لإتاحة المجال أمام أعضاء الغرفة للاستفادة من الخبرات والمعارف والإمكانيات المتوفرة لدى اليونيدو في مجال تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتطوير مساهمتها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتبادل المعلومات والإحصاءات وتعزيز المشاركة في برامج بناء القدرات وفي تطوير وتقديم الحلول لخدمة هذا القطاع وفق معايير محددة بين الجانبين. وقال فخرو إن اتفاقية التعاون الموقعة بين الغرفة واليونيدو تستهدف تحقيق غاية أساسية وهي دعم وتطوير دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعظيم مساهمتها في الاقتصاد الوطني، باعتبار هذه الفئة القاعدة الأساسية التي اعتمدت عليها معظم الدول المتقدمة منها والنامية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهذه الاتفاقية ستضع لبنة إضافية لمشروع المركز الذي يأتي في إطار خطة الغرفة الإستراتيجية ومبادراتها الرامية لتعزيز دورها في خدمة مختلف قطاعات الأعمال في مملكة البحرين وتقديم خدمات متميزة تحقق مصالحهم وتلبي طموحاتهم تماشيا مع الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين ودعم الاقتصاد الوطني. وأضاف أن المركز يسعى إلى التكامل مع الجهود الأخرى المبذولة على هذا الصعيد وتوفير دعم إضافي لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمساهمة في إيجاد بيئة ملائمة لإنعاش وتنمية هذا القطاع وحل المشاكل التي تواجهها كنقص المعلومات والإحصاءات وما يتعلق بالتمويل والتدريب والاستشارات الفنية والإدارية والتسويقية وغيرها، فضلاً عن دوره في خلق فرص العمل وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، حيث سيُعنى المركز بتقديم الاستشارات ذات الصلة بتأسيس المنشآت الجديدة وتطوير المنشآت القائمة من خلال تقديم حزمة من الخدمات. وبدوره قال د.هاشم حسين إن هذه الاتفاقية والتعاون مع غرفة البحرين في إطار تنمية ريادة الأعمال في المملكة وتحقيق النمو المستدام للمؤسسات القائمة. ويأتي هذا التعاون استكمالا للاتفاقية التي وقعت مؤخراً بين المركز العربي والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية في بيروت والتي تهدف إلى نشر روح وثقافة ريادة الأعمال في العالم العربي من خلال الغرف التجارية العربية وذلك اعتمادا على «تجربة النموذج البحريني العربي» للإسهام في إيجاد فرص عمل للشباب العربي وتحقيق التمكين الاقتصادي لهم ودخولهم في سوق العمل الخاص.