كتب - عادل محسن:قال مربو مواشي إن وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني وافقت على تصدير نخالة القمح إحدى منتجات الطحين المدعوم وبيعها بأسعار تنافسية في دولتين خليجيتين ويتم تعبئتها في البحرين بأكياس خاصة لإحدى الدولتين.وانتقد مربو المواشي موافقة الوزارة على تصديره إلى دول خليجية تدعم بدورها هذه المنتجات، مطالبين بخفض أسعاره التي ارتفعت إلى دينارين بعد أن كانت لا تتعدى 700 فلس. وقالوا في تصريح لـ«الوطن” إنه في حال وجود كميات فائضة من أكياس نخالة القمح في المخازن فمن باب أولى بيعه في السوق المحلية وتخفيض سعرها، مبدين استعدادهم لشراء الكميات الموجودة.من جانبه، قال الوكيل المساعد بوزارة شؤون الزراعة سلمان عبدالنبي إن الدعم الحكومي موجه للطحين وليس لنخالة القمح وإنه يتم تصدير الفائض فقط من الكميات ويجب أن تكون الكميات الموجودة في المخازن 20 ألف كيس على الأقل والفائض الذي وافقت عليه الوزارة مؤخراً 2600 كيس. وأشار مربو الماشية إلى أنهم يعانون كثيراً في الحصول على نخالة القمح مما يضطرهم بالوقوف لساعات في الطابور ليصل دورهم ويتم تعبئة أكياس مفردة خاصة أن السوق يستهلك 1800 كيس بينما تكدس الشركة المخزون ولا يعطى لهم بإجراءات أسرع، وتعبئة أكياس لدولة خليجية عليها شعار الدولة ووزارتها وسعة الكيس الواحد يبلغ 30 كيلو ويباع 1.200 فلس.وأضافوا "نخالة القمح هي إحدى منتجات الطحين المدعوم بالملايين، ولا يمكن التفريط بالدعم الحكومي ونقله إلى دول خليجية تدعم أساساً الطحين وفي هذه الحالة يباع نخالة القمح في البحرين بدينارين بينما يباع لأحد الأفراد بدينار ونصف الذي يبيعه في دولة خليجية بدينار ومائتي فلس بعد دعم الحكومة له، لماذا لا يتم خفض سعر الفائض كما تسميه الوزارة وبيعه في البحرين بدل القيام بشحنه لدول أخرى وتحمّل تكاليف إضافية ومع ذلك يكون السعر أقل، ونطالب الجهات المعنية أن تتخذ الإجراءات القانونية حيال تصدير الأمن الغذائي للخارج بينما تقوم الدول الخليجية بالحفاظ على أمنها الغذائي فلماذا نفرط به نحن”.
مربو ماشية: «البلديات» توافق على تصدير «نخالة القمح» المدعومة لدولتين خليجيتين
15 أكتوبر 2012