كتبت- زهراء حبيب: أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية 9 بحرينيين متهمين بحرق مركز شرطة في مدينة حمد، وحيازة مولوتوف والتجمهر إلى جلسة 13 نوفمبر لسماع بقية الشهود مع استمرار حبس المتهمين. واستمعت المحكمة في جلسة أمس إلى شهود الإثبات وهم من رجال الأمن اللذين كانوا متواجدين في مركز الشرطة يوم الواقعة، وأكدوا في شهاداتهم بأنهم شاهدوا مجموعة من الملثمين وبيدهم زجاجات حارقة قاموا برميها على مبنى المركز، وقدر أحد الشهود عدد الزجاجات الحارقة المستخدمة أربعة عشر زجاجة. وأسندت النيابة للمتهمين أنهم شرعوا وآخرون مجهولون عمداً في إشعال حريق بمبنى عام وهو مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي والمملوك لوزارة الداخلية وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر بأن قاموا برمي المبنى بزجاجات المولوتوف الحارقة والقابلة للاشتعال، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو استنجاد أفراد الشرطة وإخماد الحريق قبل انتشاره.