كشفت تقارير صحافية أن كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، اتخذ قراراً قد ينهي مسيرته الدولية مبكراً، في ظل عدم رغبته باللعب لمنتخب فرنسا مجدداً خلال الفترة القادمة، إذ استمر ديدييه ديشامب مدرباً للمنتخب.

واستُبعد نجم ريال مدريد بشكل مفاجئ من قائمة فرنسا بقيادة ديشان الأخيرة لمباريات دوري الأمم الأوروبية المقبلة، وفسر المدرب القرار قائلاً بأنه سيعود في التوقف الدولي القادم.

وقال ديشامب في مؤتمر صحافي أثناء إعلان القائمة: لقد أجريت مناقشات معه، إنه قرار اتخذته لهذه المجموعة من المباريات فقط. كيليان أراد المجيء.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، نقلاً عن تقارير فرنسية من الصحافي "رومان مولينا"، أن قرار ديشان قد يؤدي إلى نهاية مبكرة لمسيرة مبابي الدولية. إذ بات اللاعب لا يرغب في تمثيل منتخب بلاده خلال الوضع الحالي.

وأضاف التقرير: من المقترح أن مبابي لن يمثل فرنسا تحت قيادة ديشان حتى يتغير شيء ما. تم وصف العلاقة بين المهاجم ومدرب فرنسا بأنها "متوترة".

وهذه المرة الثانية توالياً التي يغيب فيها مهاجم ريال مدريد البالغ 25 عاما، بعد الأخيرة أمام إسرائيل وبلجيكا، إذ سمح له المنتخب الشهر الماضي بالبقاء مع فريقه الإسباني للتعافي من إصابة بفخذه الأيسر. لكنه فاجأ الجميع بالمشاركة أساسياً بعد يومين مع فريقه الإسباني، ثم تبع ذلك تقارير في الصحف السويدية عن فتح تحقيق بحقه بتهمة الاغتصاب خلال تواجده في زيارة إلى استوكهولم.

ويحظى مبابي، البالغ من العمر 25 عامًا، بمسيرة مميزة مع المنتخب الفرنسي منذ ظهوره لأول مرة في 2017، إذ وصل إلى 86 مباراة دولية وسجل 48 هدفًا، ليصبح صاحب المركز الثالث في قائمة أفضل هدافي بلاده عبر التاريخ، كما فاز بكأس العالم 2018.