استضاف الإعلامي إبراهيم فايق الفنان مصطفى خاطر في حلقة جديدة من بودكاست "فايق ورايق"، الذي يُذاع عبر يوتيوب، وخلال الحلقة، شارك مصطفى خاطر تفاصيل عن بداية مسيرته الفنية والصعوبات التي مر بها، وتحدث عن علاقته بزملائه في المجال، خاصةً مع حمدي الميرغني ومحمد أنور، وكشف خاطر عن بداياته مع محمد أنور، حيث كان هناك سوء تفاهم بينهما في البداية وكانا في حالة خلاف مستمر، ولكن بعد مشاركتهما في مسرحية ارتجالية على مسرح الجامعة، اكتشف خاطر موهبة أنور، ما دفعه لدعمه في مسيرته المسرحية.

وأشار خاطر إلى أنه استمر في دعم أنور وأخرج له عدة مسرحيات، ورافقه في رحلة الكفاح حتى اكتشفهما الفنان أشرف عبد الباقي من خلال إحدى المسرحيات، ما شكّل نقطة انطلاق لهما في عالم الفن.

وعلى صعيد أعماله الحديثة، عرض مؤخراً مسلسل "البيت بيتي" الذي جمعه بالفنان كريم محمود عبد العزيز، وحقق نجاحاً كبيراً عبر منصة "شاهد"، وبنهاية الجزء الثاني، ترك المخرج خالد مرعي نهاية المسلسل مفتوحة، مما أثار تساؤلات الجمهور حول إمكانية إنتاج جزء جديد.

وعقب عرض الحلقة الأخيرة من المسلسل، وجّه خاطر رسالة شكر لجمهوره عبر صفحته على إنستجرام، قائلاً: "الحمد لله رب العالمين، امبارح كان عرض آخر حلقتين من البيت بيتي الجزء الثاني، وشكراً من كل قلبي لكل زمايلي اللي شاركوا في العمل ده من أصغر واحد لأكبر واحد في الكرو، ومبسوط جداً بردود الأفعال وأتمنى أكون كنت ضيف خفيف عليكم في بيوتكم"، وأضاف أنه يتطلع لتقديم أعمال جديدة بنفس القوة أو أقوى، ولم يؤكد أو ينفِ إمكانية تقديم جزء ثالث، مشيراً إلى رغبته في خوض تجربة جديدة بجودة "البيت بيتي".

كما تحدث خاطر عن علاقته بالفنان أحمد السقا، وروى موقفاً طريفاً جمعهما في منزل الشيف علاء الشربيني، بحضور عدد من نجوم الفن، منهم أحمد فهمي وأحمد الفيشاوي، وعن كواليس فيديو تم تداوله مؤخراً، ظهر فيه محمد أنور برفقة السقا، قال خاطر: "كنا معزومين عند علاء الشربيني، اللي كان عازم نجوم الوسط الفني، وفي وسط الدعوة، قرر السقا ركوب أحد الخيول ودخل به إلى داخل المنزل، وبعد وصول محمد أنور متأخراً، مازحه السقا بطريقة أثارت الرعب في قلبه، حتى لدرجة أن السقا كاد أن يمزح معه بإطلاق تفاحة ليصيبها بسلاحه، مما زاد من توتر أنور".

ويذكر أن آخر أعمال مصطفى خاطر كانت مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل "البيت بيتي"، بطولة كريم محمود عبد العزيز، والذي عرض مؤخراً على منصة "شاهد".