بعد مرور أربع جولات على الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026، يحتل منتخبنا المركز الرابع بالتساوي مع السعودية وأستراليا أصحاب المركزين الثاني والثالث برصيد خمس نقاط جمعناها من فوز تاريخي على أستراليا في غولدن كوست في بداية المشوار، وتعادل خاسر مع أندونيسيا على ارضنا بهدفين لكل منهما، وتعادل آخر مرضٍ نوعاً ما مع المنتخب السعودي الشقيق على ملعب الجوهرة المشعة في جدة، مقابل هزيمة واحدة وكانت ثقيلة ومؤلمة جداً أمام الساموراي الياباني بخماسية نظيفة على استاد البحرين الوطني.
واقعياً وبحسب آراء المحللين والنقاد والمتابعين لم يكن منتخبنا مقنعاً بما يكفي في التصفيات، ولكن الآن يجب تغيير الصورة فلا مجال للتفريط بالنقاط في المرحلة القادمة والذي يصعب فيها التعويض، فمواجهتي الصين وأستراليا في الرابع عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري وعلى أرضنا في اعتقادي يجب أن نضرب فيها ثلاثة عصافير بحجر، أولها تحقيق فوزين مهمين يكونان دافعاً قوياً للمنافسة على التأهل المباشر، وثانياً كسر العقدة التي لازمتنا على أرضنا وبين جماهيرنا الوفية وبالتحديد على ملعب الاستاد الوطني، وثالثاً استعادة ثقة الشارع الرياضي، وأخيراً رسالتي للاعبينا أن يكونوا في الموعد وأن يبذلوا قصارى جهدهم وأن يعطوا كل مالديهم داخل أرضية الملعب من أجل الوطن.
وفي سياق حديثي عن منتخبنا الوطني أوقعت قرعة «خليجي 26» الأحمر في المجموعة الثانية بجانب المنتخب العراقي الشرس وحامل لقب النسخة الماضية، والسعودية التي تريد نفض غبار تخبطات مانشيني واستعادة كبريائها من جديد مع هيرفي رينارد، والمنتخب اليمني الذي يسعى لتحقيق نتائج إيجابية، فكل الأمنيات بأن يذهب منتخبنا بعيداً في «خليجي 26» على أرض الكويت الحبيبة ولما لا تحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه.
مسج إعلامي
حقق كل من الرفاع والخالدية فوزين مهمين في مشوارهما الخليجي والآسيوي، فالأول حقق فوزاً مهماً على العربي القطري بهدفين نظيفين ضمن منافسات دوري أبطال الخليج ليحتل وصافة المجموعة، والثاني حقق انتصاراً غالياً على القوة الجوية العراقي بأربعة أهداف مقابل هدف في دوري أبطال آسيا ٢ ليقع في المركز الثاني بالتساوي مع التعاون السعودي المتصدر، وأصبح الخالدية قريباً جداً من التأهل لدور الـ١٦، ولاشك أن هذين الفوزين مهمان لممثلي الوطن في مشوارهم الخارجي.