أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن خطاب العاهل دليل إطار عمل وطني في المرحلة المقبلة، واستكمال لنهج الإنجازات التنموية الشاملة وتطوير كافة مناحي الخدمات وضمان حياة كريمة للمواطن، وترسيخ دولة القانون والتعاون بين السلطات. وأضاف في برقية تهنئة بعثها إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي الشورى والنواب، أن العاهل حرص في خطابه على مواصلة تعزيز الأمن والاستقرار باعتبارهما الركيزة الأساس لجهود التنمية والتقدم. ونصّت البرقية "يطيب لي أن أعرب لجلالتكم عن خالص التهاني والتبريكات بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث لمجلسي الشورى والنواب، وجاء تشريفكم لمراسم حفل الافتتاح تأكيداً لما تحرصون عليه من تعزيز وترسيخ لمسيرة ديمقراطية أرسيتم دعائمها وتواصلون تعهدها بالرعاية والدعم في وطننا العزيز.تابعنا ببالغ التقدير الكلمة السامية التي تفضلتم بإلقائها بهذه المناسبة، ونود أن نشيد بما أكدتم عليه خلالها من محاور عدة شملتها رؤيتكم الحكيمة للعمل الوطني في المرحلة المقبلة على مختلف الصعد محلياً وخليجياً وعربياً، تحقيقاً لطموحات وآمال شعبكم المحب لجلالتكم في مزيد من الرفعة والتقدم.نؤكد وقوفنا جميعاً صفاً واحداً حول قيادتكم الحكيمة لتحقيق تطلعاتكم الوطنية الطموحة، واتخاذ مضمون هذه الكلمة السامية دليلاً لإطار العمل الوطني في المرحلة المقبلة، استكمالاً وتواصلاً لنهج الإنجازات التنموية الشاملة وتطوير كافة مناحي الخدمات بما يكفل حياة كريمة للمواطن، وترسيخ دولة القانون والتعاون بين السلطات.وكان من الأهمية بمكان ما أكدتم عليه من ضرورة الحرص على مواصلة ودعم وتعزيز الأمن والاستقرار، اللذين يشكلان الركيزة الأساسية لكل جهودنا في التنمية والتقدم.ويهمنا الإعراب عما نشعر به من بالغ الاعتزاز بإشادتكم الكريمة وتحمل مسؤولية العمل التنفيذي وتحقيق رؤاكم الحكيمة وطموحاتكم الكبيرة للوطن والمواطن.وندعو المولى عز وجل أن يحفظكم ويسبغ عليكم موفور الصحة والسعادة وطول العمر لمواصلة مسيرة الخير والتقدم والنماء في بلدنا العزيز”.
رئيس الوزراء: خطاب العاهل ترسيخ لدولة القانون
15 أكتوبر 2012