قال الناشط الحقوقي المستقل سلمان ناصر، إن: "الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تعد بمثابة خارطة طريق للمرحلة المقبلة، موضحاً أن الكلمة السامية، شملت محاور أساسية تهم الوطن والمواطنين، وأشاد بما تضمنه الخطاب السامي بالسير لتنفيذ المرئيات التي جاءت بحوار التوافق الوطني سعياً لترسيخ روح الأسرة الواحدة”.وأضاف ناصر، أن "الكلمة السامية شملت مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية، إضافة إلى تأكيد جلالته على ترسيخ الديمقراطية والشفافية وحرية الرأي”.وعدّ الناشط الحقوقي المستقل، الخطاب السامي، ضمانة لكل مكونات الشعب من جمعيات سياسية وحقوقية وأهلية ومهنية، إلى جانب حث الكلمة للعمل على تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق، وأن باب الحوار مفتوح للجميع للعمل معاً نحو مستقبل أفضل والبناء على ما تحقق إنجازه. وقال الناصر، إن: "ما حققته مملكة البحرين، من خطوات جبارة، خصوصاً خلال تقديم تقريرها الدوري الشامل لحقوق الإنسان لمجلس حقوق الإنسان الذي يتماشي مع ما تشهده البحرين على أرض الواقع من تنفيذ لتلك التوصيات والعمل على تطوير المنظومة بشكل يعزز المشاركة الشعبية وحقوق الإنسان الذي شمل رزمة من المراسيم التي زادت من المشاركة الشعبية خلال التعديلات على مواد البرلمان، وإعادة هيكلة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان”. وأضاف "أن حثّ جلالته المجلس الوطني بالمضي في العمل لسن التشريعات اللازمة لتجريم كل ما يمس وحدة وأمن الوطن، لهو ترجمة لنبض أبنائه المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، خصوصاً بعدما واجهت البحرين أحداثاً مؤسفة من إرهاب وعنف من قبل الخارجين على القانون وبغطاء من بعض الكيانات السياسية الطائفية باسم الديمقراطية. وأكد الناصر، أن تضمن الخطاب السامي، للموضوعات الحيوية لحياة المواطن، دلالة على حرص جلالته على تحسين حياة المواطن بشتى المناحي. وقال الناشط الحقوي: "إن خطاب جلالته، يعد بالنسبة للحقوقيين المستقلين، بمثابة خارطة طريق للبناء نحو مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة بعيداً عن التحزب والفئوية والطائفية البغيضة التي زرعتها قوى سياسية باسم الديمقراطية، مثمناً عالياً ما تضمنه الخطاب لشكره قواتنا المسلحة الباسلة ووزارة الداخلية ولكل منتسبيها، لدورهم الوطني في حفظ الأمن والحفاظ على المكتسبات التي حققتها البحرين”.