دعا النائب عادل العسومي إلى سن قوانين تُغلّظ عقوبة المساس بأمن الوطن، حفاظاً على تماسك المجتمع البحريني وإشاعة السلم والأمن بين مكوناته. وأكد تعليقاً على خطاب جلالة الملك المفدى لدى افتتاحه دور الانعقاد التشريعي الثالث للمجلس الوطني، ضرورة أن يكون النواب يداً واحدة لتحقيق المكتسبات للشعب البحريني، لافتاً إلى أن الخطاب أعطى النواب الدافع للجد والاجتهاد والعمل من أجل الوطن والمواطن.وقال العسومي إن الخطاب أعطى الروح الطيبة لجميع الطوائف البحرينية وشدد على اللحمة الوطنية بوصفها المكون الأساس لنسيج المجتمع البحريني، ولامس قلب المواطن البحريني في الرغبة بالعيش في وطن آمن بتأكيده ما "عاناه شعب البحرين من فئات مضللة سعت لتشويه صورة البحرين في الخارج ومحاولة الاستعانة بمن لا يعنيهم الأمر بالتدخل في شأننا الداخلي”.وأضاف "نشد على يد جلالته ونؤكد أن دورنا صياغة قوانين تغلظ العقوبات على من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن، ونحاول قدر المستطاع الحفاظ على تماسك المجتمع البحريني وإشاعة السلم والأمن والحب الذي طالما عرفت به البحرين، واستمرار العيش المشترك ضمن إيقاع الأسرة الواحدة، إذ إن الوحدة هي صمام أمان الوطن”.وأردف "ليس بغريب أن يحظى المجلس الوطني باهتمام جلالة الملك ورعايته، باعتباره أحد سلطات ثلاث تدير شؤون مملكة، ونؤكد أن المشروعات الموجودة في أروقة المجلس تحظى بالاهتمام عبر تمريرها في الدور الحالي، وهي مشروعات معنية بخدمة المواطنين ورفع مستواه المعيشي، وحفظ الأمن والاستقرار، وملفات كثيرة نأمل أن تحلحل خلال الدور أبرزها الملف الإسكاني، ونحن في السلطة التشريعية صوت الشعب وقناة الحوار الوطني الدائم والمستمر، بما يحقق الانسجام التام لمجتمعنا وتوحيد الجهود لبناء الوطن ورفعته”.وأشاد العسومي بدعم جلالة الملك المفدى للمسيرة الديمقراطية الرائدة في البحرين وقال "جلالة الملك أكد حرصه على استمرارية نهج الإصلاح والتطوير، والمضي به إلى آفاق جديدة من العمل والإنجاز، وبرهن للعالم بالنهوض بالمشهد السياسي الوطني عبر إرادة سياسية صادقة ومخلصة، إذ كان لتوجيهاته الأثر الكبير في خروج البحرين من عنق الزجاجة إبان الأزمة”.وثمّن دور سمو رئيس الوزراء في تسهيل التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الدور الحالي، ما كان له أطيب الأثر في إنجازات مجلس النواب المحققة.
العسومــــي يدعـو لســـن قوانيــن تغلّظ عقــوبـة المســاس بأمـــن الـــوطــن
15 أكتوبر 2012