في يوم 10 من نوفمبر ذكري ميلاد الفنان ممدوح عبد العليم والذي وصفته زوجته شافكي المنيري بـ" المحترم" ونرصد عدد من المحطات الفنية فى حياته والتى سطرت اسمه بحروف من ذهب بين نجوم الصف الأول.

بداياته الفنية

منذ نعومة أظاهره وقد ذاع صيته في برامج الأطفال، حتى لفت نظر المخرجة إنعام محمد علي والتى قامت بدورها بترشيحه للمخرج نور الدمرداش، ليخطو أولي خطواته الفنية عام 1970 في مسلسل "الجنة العذراء" أمام الفنانة الكبيرة كريمة مختار.

وبعد عشرة سنوات وتحديدًا في عام 180، شارك الفنانة كريمة مختار في مسلسلها "أصيلة" وهو من إخراج نور الدمرداش.

أعماله

ويعتبر عام 1983 البداية الحقيقية له علي شاشات السينما وذلك من خلال مشاركته مع نجوم صف الأول ومنهم "نبيلة عبيد-محمود عبد العزيز-شيريهان" وذلك في فيلم العذراء والشعر الأبيض.

و قام ممدوح عبد العليم بعدها بتجسيد عدد من الأدوار المختلفة لمناقشة عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية وغيرها ونذكر منها: (خالتي صفية والدير.. وليالي الحلمية.. والضوء الشارد والمصراوية وشارع المواردي وأبيض في أبيض.. والحب وأشياء أخرى.. والقاهرة والناس و"أصيلة" و"دعوة للحب" و"أخو البنات" و"ليلة القبض على فاطمة".. و"جمهورية زفتى".

وفي مجال السينما تألق ممدوح عبد العليم في العديد من الأعمال منها "ليلة القتل" "الحرافيش" و"سوبر ماركت".. و"تحت التهديد"... و"الحب في طابا".. و"البريء"، و"سمع هس"، و"بطل من ورق".. و"كتيبة الإعدام".. و"صائد الاحلام".. و"الخادمة".. و"فل الفل".. و"رومانتيكا".. و"الراية الحمراء".

أعمال لها بصمة فارقة

وقد ذاع صيته في عدة أدوار حفرت في أذهان محبيه ومنها دوره في فيلم "البرئ" مع الفنان أحمد ذكي، ودوره في "كتيبة الإعدام" مع العملاقين نور الشريف ومعالي زايد، ودوره التاريخي في مسلسل "الضوء الشارد" وغيرها مع العلامات الفارقة في تاريخ السينما والدراما المصرية.

قرار اعتزال ممدوح عبد العليم للفن

وعقب مسيرة فنية لا يستهان بها قرر الفنان ممدوح عبد العليم اعتزال العمل في المجال السينمائي وهو في قمة مجده وذلك عام 2000 وابتعد تمامًا عن العمل في السينما واكتفي بالتمثيل في الدراما التليفزيونية حتي كان مسلسل (السيدة الأولى) آخر عمل له وآخر ظهور فني.

وفاته

وقد فاضت روحه لخالقها فى عام 201 إثر اصابته بأزمة قلبية مفاجئة.