رجحت 3 مصادر أن يعين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السيناتور ماركو روبيو من فلوريدا وزيراً للخارجية.

ويتحرك ترامب بسرعة لتشكيل فريقه للسياسة الخارجية والأمن القومي.

وقالت المصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" إن ترامب لا يزال بإمكانه تغيير رأيه في اللحظة الأخيرة، ولكن يبدو أنه استقر على روبيو، الذي كان أيضا مرشحا للمنصب نائب الرئيس هذا العام" وفق قولها.

وتم انتخاب روبيو لعضوية مجلس الشيوخ في عام 2010، وراهن على موقفه باعتباره من الصقور في السياسة الخارجية، حيث اتخذ مواقف متشددة تجاه الصين وإيران على وجه الخصوص، لكن بعض المحافظين اعتبروه "مترددا بشأن الهجرة".

وقالت الصحيفة إن روبيو "وجد نفسه في البداية على خلاف مع هؤلاء الجمهوريين الذين كانوا أكثر تشكيكا بشأن التدخلات الأمريكية في الخارج، لكنه ردد صدى كلام ترامب في الآونة الأخيرة بشأن قضايا مثل حرب روسيا وأوكرانيا، قائلا إن الصراع قد وصل إلى طريق مسدود.

وكان روبيو من المخلصين لترامب خلال الحملة حتى بعد أن تم تجاوزه كمرشح لمنصب نائب الرئيس.

ورفض متحدث باسم روبيو التعليق، ولم يرد المتحدث باسم ترامب على الفور على طلب للتعليق، وفقا للصحيفة الأمريكية.

وتولى ترامب اختيار عدد من الوظائف الأخرى المتعلقة بالأمن القومي، وقد اختار النائب مايكل والتز، الجمهوري عن فلوريدا، ليكون مستشاره للأمن القومي، والنائبة إليز ستيفانيك، الجمهورية عن نيويورك، لتكون سفيرة لدى الأمم المتحدة.