افتتح صباح اليوم معرض البحرين الدولي للطيران بنسخته السابعة والذي يقام تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وسط أجواء ملهمة ومثيرة للاهتمام، إذ يعد هذا المعرض من أكبر المعارض التي تقام في مملكة البحرين ، كما ويعتبر من أهم المعارض التي تختص بمجال الطيران في الشرق الأوسط، ويلقى المعرض اهتماما كبيرا من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نظرا لأهميته باعتباره ضمن أكبر المعارض التي تقام في البلاد ..

ويسجل معرض البحرين الدولي للطيران 2024 حضوراً لافتاً على المستويين الإقليمي والدولي، بإشراف ومتابعة سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، فمنذ انطلاق نسخته الأولى في عام 2010، يعتبر المعرض حدثاً استثنائياً وفريداً في المنطقة، نظراً لنجاحه المتواصل في استقطاب أكبر الشركات العالمية في قطاع الطيران.

ينّظّم المعرض بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات، وسلاح الجو الملكي البحريني، وشركة فانبروا الدولية المتحدة البريطانية الرائدة في مجال تنظيم معارض الطيران على الساحة الدولية، ويشهد مشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وشبه حكومية داعمة ضمن فريق البحرين، إضافة لــ 11 شركة راعية للمعرض، و223 وفداً مدنياً وعسكرياً يمثلون أكثر من 56 دولة و60 شركة إقليمية وعالمية، كما يتواجد في المعرض أكثر من 135 شركة محلية وإقليمية وعالمية في صالة العرض وساحة المطار والشاليهات الاجنحة الدولية، كما ويشهد حضور 12 شركة دولية متخصصة في خدمات المناولة الأرضية للمطارات لأول مرة من الاتحاد الأوروبي وآسيا وأمريكا، وشركة فولت ايرو المتخصصة في تطوير الطيران.

وشهد المعرض الذي بدأ اليوم ويستمر حتى 15 من نوفمبر مشاركة واسعة وحضوراً لافتاً على المستويين الإقليمي والدولي، حيث يشارك فيه عددا كبيرا من الشركات العالمية والعربية والخليجية والمحلية في مجال الطيران، كما ويجذب آلاف الزوار إليه من العاملين والمختصين ومحبي عالم الطيران من جميع أنحاء العالم، ويتضمن عروضا جويّة مشوقّة لفرق متخصصة، أهمها فريق الصقور التابع لسلاح الجو السعودي وفريق غلوبل ستارس وفريق سارنغ للطائرات العامودية، وعروض لطائرات التايفون وF16 والطائرات المدنية التجارية.

ويعتبر معرض البحرين الدولي للطيران من أهم الفعاليات الاقتصادية في مملكة البحرين، حيث يساهم في تعزيز السياحة والاستثمار في البلاد، يُتوقع أن يجلب المعرض الزوار والمستثمرين، مما يعزز من قيمة الاقتصاد الوطني، كما ويعرض أحدث التطورات والابتكارات في مجال الطيران المدني والعسكري، إضافة إلى عرض مجموعة متنوعة من الطائرات القديمة والحديثة، مما جعل المعرض مصدر إلهام لجميع الحضور، هذا وتتنوع الأنشطة والفعاليات المصاحبة للمعرض، منها العروض الجوية للطائرات وورش عمل مختلفة وعقد اتفاقيات وشراكات بين الشركات إضافة إلى مسابقات متنوعة، مع توفير مساحة لمشاركة العائلات فيه.

يذكر أن قاعة المعرض تبلغ مساحتها 14,000 متر مربع، وتوفر منصة لعرض أحدث المنتجات والتقنيات في صناعة الطيران، ومنصّة التقاء للشركات وزبائنهم، مع تجهيز قاعات للمؤتمرات والندوات، فيما تبلغ مساحة ساحة عرض الطائرات الثابتة تبلغ 86,000 متر مربع، لعرض أكثر من 120 من مختلف أنواع الطائرات الحديثة المشاركة في العروض الثابتة والجوية.

كما تم استخدام هوية جديدة تتكون من ثلاثة خطوط ترمز إلى علامات المدرج المرئية أثناء الإقلاع والهبوط، لتعكس الرؤية المتمثّلة في تطوير الشراكات، ودفع الابتكار، وتيسير التجارة الدولية، و يوفر المعرض فرصة للزوار لرؤية تطور صناعة الطيران وما يتعلق به من خدمات في محطة واحدة.