كتبت - زهراء حبيب:قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس تأجيل قضية متهمة ومتهمين آسيويين في قضية تزوير بطاقة ذكية للمتهمة إلى جلسة 5 نوفمبر المقبل للاطلاع وندب محامٍ.وتشير وقائع الدعوى إلى أن المتهمة تسكن في نفس العمارة التي يقطنها المتهمون، وكانت دائماً ما ترى أناساً تتردد عليه لتزوير بطاقتهم، وكانت هي تبحث عن عمل ولا تملك أيه أوراق ثبوتية كونها من الفيري فيزا، فعرض عليها تزوير بطاقة ذكية مقابل 40 ديناراً، وكل ما عليها تزويده بصورتها فوافقته على عرضه.وقدمت للمتهم الثاني صورتها وبياناتها لإمداد المتهم الأول بها، ومساعدته في عملية التزوير، وبالفعل تمت عملية التزوير، وأعطاها البطاقة المزورة، وفي إحدى المرات وأثناء تجولها في الطريق العام شاهدتها دورية للشرطة وشكت في أمرها فطلبت منها إخراج بطاقة الهوية، واستجابت لأوامر الشرطة.وشك رجال الأمن في صحة البطاقة، فتم اصطحابها إلى مركز الشرطة وهناك تبين أن البطاقة مزوره، وبمواجهتها اعترفت بأنها زورت البطاقة بمساعدة رجلين آسيويين.وأنكر المتهمون في جلسة أمس الاتهام الموجة لهما وهو تزوير في محرر رسمي، فيما اعترفت المتهمة بصحة الاتهام وأن العملية تمت بمساعدة المتهمين.