قام سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي، وزير شؤون مجلس الوزراء، بزيارة إلى جامع السلطان قابوس الكبير أحد أكبر الجوامع في سلطنة عمان الشقيقة.

وقام وزير الخارجية ووزير شؤون مجلس الوزراء والوفد المرافق بجولة في أرجاء الجامع الذي افتتح في عام 2001، ويتسع لـ20,000 مصلٍ وزائر، حيث اطلعا خلالها على ما يضمه من مرافق وصالات ومكتبة عامرة بصنوف الكتب والمؤلفات، واستمعا إلى شرح حول تاريخ بناء الجامع والأساليب الفنية التي استخدمت في عمارته ذات الطراز الإسلامي المتميز بنقوشه الفريدة المستوحاة من العمارة الإسلامية والعمارة العمانية العريقة، والتي زينت أرجاء الجامع وقاعاته وصالاته، حتى أصبح أحد المعالم البارزة التي يزورها السياح وزوار السلطنة ومواطنيها.

وقد أعرب وزير الخارجية ووزير شؤون مجلس الوزراء عن الإعجاب بهذا الصرح المعماري الرائع الذي يعكس الجهد السخي الذي بذله المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله في إعمار بيوت الرحمن في سلطنة عمان، بما يرمز إليه من جمالية التصميم والتنفيذ المتميز، مشيدين بالتصميم المعماري الفريد الذي يبرز جمالية العمارة الإسلامية والعمانية وزخارفها ونقوشها المميزة.

كما أشاد الوزيران بجهود السلطنة، في عهد صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، بالاهتمام بإعمار بيوت الرحمن وتعزيز القيم الإسلامية السامية، وتكريس النهضة العمرانية بالمحافظة على الإرث الحضاري العريق لهذا البلد العزيز، متمنين لسلطنة عمان دوام التقدم والرقي والازدهار.

رافق الوزيران في الزيارة، سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، والوفد المرافق.