استضافت المدرسة الكندية - البحرين (CSB) ندوة تعليمية مُهمة ومُلهمة بقيادة دوغلاس لاوسون، أحد أبرز المستشارين التربويين على مُستوى العالم والذي يمتلك خبرة تتجاوز الـ40 عاماً في هذا المجال. وأقيم الحدث في مرافق المدرسة وذلك غداة تجاوز المدرسة الكندية – البحرين بنجاح التدقيق السنوي الخاص بمنهاج كولومبيا البريطانية، الأمر الذي يُترجم التزامها الراسخ بتقديم تعليم عالي الجودة.

وركزت الندوة على مستقبل التعليم، واستكشاف الدور الجوهري للتكنولوجيا في العملية التعليمية-التعلمية، وأهمية إعداد الطلاب لعالم يتسم بتطوراته السريعة.

وشهد الحدث حضور نخبة من الآباء والمعلمين، وأعضاء الإدارة التنفيذية والتعليمية بالمدرسية الكندية - البحرين، بالإضافة إلى السيدة سوزان بينر، ممثلة كولومبيا البريطانية للشؤون الدولية، والتي أعربت عن إعجابها البالغ بالندوة وما تضمنته من رؤى ومعلومات قيّمة ولها أثر مُهم على التعليم والتعلم. وقد أشارت السيدة بينر بالقول: "لقد مثّلت هذه الندوة فرصة ثمينة للمعلمين وأولياء الأمور في المدرسة الكندية – البحرين للتباحث والتشاور في كيفية صياغة آفاق مُبتكرة للطلبة.

إن استضافة مثل هذه الكوادر المتميزة كالسيد دوغلاس لاوسون داخل المدرسة يُبرز حرص المدرسة الكندية - البحرين على توفير تجربة تعليمية استثنائية بمعايير عالمية تلبي احتياجات الطلبة، وتتماشى مع الاتجاهات المُجتمعية الحديثة."

وخلال عرضه التقديمي في الورشة، قال السيد لاوسون: "لا يجب أن يقتصر التعليم اليوم على تبني التطورات التكنولوجية فحسب، بل يجب أن يركز أيضًا على خلق بيئات تعليمية تتكيف مع المُستقبل والاتجاهات الحديثة ومبتكرة تُعد الطلاب لجميع جوانب الحياة، وليس فقط النجاح الأكاديمي. فصناعة الطلبة الناجحين يعتمد على قدرتنا على تنمية إبداعاتهم، وتفكيرهم النقدي، والقدرة على مواجهة التحديات."

وسلطت الورشة الضوءَ على الأساليب التعليمية للمدرسة الكندية – البحرين المُرتكزة على البناء من أجل المُستقبلِ وذلك بالاعتماد على المُناهجِ الدراسيةِ لكولومبيا البريطانية. فهذهِ المُناهجُ تُركّزُ على التعلّمِ القائمِ على الاستقصاءِ والِدقةِ الأكاديميةِ، بما يُمكّنُ الطلابَ من أنْ يصبحوا مُفكّرينَ، ونقّاد، وقادرين على حل المشاكل المُعقدة، وقادةٍ مُبتكرين.

بالإضافة لذلك، فهي مُصمَّمةٌ للتكيّفَ بسلاسةٍ مع التغيراتِ العالميةِ، مما يُمكّنُ المدرسةَ من تزويدِ الطلبة بالمهارات اللازمة للنجاحِ في القرنِ الحادي والعشرين.

من جانبها، أشادت السيدة مريم الكوهجي، رئيسة اللجنة التنفيذية في المدرسة الكندية - البحرين، بما تضمنته الورشة من معلومات قيمة انعكست على معرفة المُشاركين حول التعليم، مُشيرةً إلى: "نحن فخورون للغاية باستضافة السيد لاوسون وإثراء مجتمعنا المدرسي بمثل هذه المبادرات القيّمة.

وفي هذا الصدد، أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم البحرين على ما تحظى به مبادراتنا من دعم من قبل المسؤولين في الوزارة وكذلك لكندا على دعمها لمناهج كولومبيا البريطانية، الأمر الذي يُساهم في تمهيد الطريق للمدرسة الكندية – البحرين بأن تُقدم تجربة تعليمية بمعايير عالمية لطلبتها."

وتواصل المدرسة الكندية - البحرين ريادتها في التميز التعليمي، مُعدّةً طلابها للنجاح في مستقبلٍ يعتمد على التطور التكنولوجي وقابلية التكيف. وتظل المدرسة ملتزمةً بتوفير بيئة تعليمية تُنمّي الفضول، والقدرة على مواجهة التحديات، وشغف التعلم مدى الحياة، بما يتوافق مع المعايير التعليمية العالية في كولومبيا البريطانية.

للاطلاع على المزيد من المعلومات حول المدرسة الكندية - البحرين وبرامجها، تواصلوا معنا على الرقم: +973 66644234 أو زوروا موقعنا الإلكتروني www.canadianschoolbh.com