في إنجاز رياضي يليق بمكانة مملكة البحرين على الساحة العربية، نجح منتخب البحرين للرماية في تحقيق نتائج استثنائية ضمن منافسات البطولة العربية لأسلحة الخرطوش، حيث حصد الفريق 9 ميداليات ملونة موزعة بين ميداليتين ذهبيتين، وميداليتين فضيتين، وخمس ميداليات برونزية.
هذه النتائج أهلت المنتخب لاحتلال المركز الثاني عربيًا، بعد أداء قوي ومبهر من الرماة والراميات البحرينيين في منافسات التراب والسكيت.
في منافسات التراب، أحرزت مروة بوعركي الميدالية الفضية في الفردي، بينما حققت مريم سليطي المركز الثالث والميدالية البرونزية في نفس الفئة. كما توج فريق السيدات بالميدالية الذهبية، بينما أضاف فريق المختلط المكون من سعيد حسن ومروة بوعركي ذهبية أخرى إلى سجل الإنجازات البحرينية.
أما في منافسات السكيت، فقد شهدت البطولة تألق تمار الوطا الذي أحرز الميدالية البرونزية في فردي الرجال، بينما نالت مريم العسم البرونزية في فردي السيدات.
حصل فريق الرجال على الميدالية الفضية، بينما فاز فريق السيدات بالميدالية البرونزية. كما أضاف الثنائي حسن الماجد ولطيفة الناجم الميدالية البرونزية في منافسات الفرق المختلط.
لم يكن هذا النجاح وليد الصدفة، بل جاء نتيجة تخطيط استراتيجي محكم من الاتحاد البحريني للرماية بقيادة الشيخ سلمان بن خالد آل خليفة، الذي حرص على توفير البيئة المثالية للإعداد والتدريب.
إن الدعم المستمر من القيادة الرياضية والتزام الرماة والراميات بالتطوير يعكس الإرادة البحرينية لتحقيق الإنجازات في المحافل الكبرى. هذا الإنجاز العربي يفتح الباب أمام طموحات أكبر على الساحة الدولية، حيث أظهر الرماة والراميات البحرينيون إمكانيات عالية في مواجهة أقوى المنافسين.
ومع استمرار دعم البرامج التدريبية وتطوير المواهب، يبدو المستقبل مشرقًا لرياضة الرماية في البحرين، مع المزيد من الإنجازات التي تلوح في الأفق.
ختامًا، تبقى هذه النتائج مدعاة للفخر والاعتزاز، ليس فقط للمنتخب البحريني، بل للرياضة البحرينية بشكل عام، مع التأكيد على أن العمل الجاد والتخطيط الطموح هما السبيل لمواصلة التألق ورفع اسم البحرين عاليًا في كل المحافل الرياضية.