عرضت جلسة في الكونغرس الأمريكي مقطع فيديو يُظهر «جسمًا غريبًا» يخرج من مقابل سواحل الكويت، وجد على شبكة التوجيه الآمن لبروتوكول الإنترنت التي تستخدمها وزارة الدفاع الأمريكية «لنقل المعلومات السرية» وفقاً لصحيفة القبس الكويتية.

وفي هذا السياق، قال الصحفي مايكل شيلينبرغر في معرض تقديمه لأدلة أمام أعضاء المجلس حول الظواهر الشاذة غير المحددة (UAPs)، وهو المصطلح المفضل الآن للأجسام الغريبة (UAPs)، إنه قد تم إخباره عن اللقطات من قبل مصدر في الأسابيع الأخيرة.

وأضاف شيلينبرغر، مؤسس الخدمة الإخبارية العامة، إن مقطع الفيديو الملون عالي الوضوح الذي تبلغ مدته 13 دقيقة كان لجسم غريب طائر على شكل كرة بيضاء، على بعد 20 ميلاً قبالة ساحل الكويت وتم تصويره من طائرة هليكوبتر.

ويضيف «في منتصف الفيديو، كما قال الشخص (المصدر)، ينضم إلى الكرة البيضاء كرة بيضاء أخرى، دخلت لفترة وجيزة في الإطار من اليسار، قبل أن تتحرك بسرعة مرة أخرى خارج الإطار».

وقد تم تسليم التقرير إلى الكونجرس من قبل شيلينبرجر، الذي أخبر جلسة الاستماع أن أحد المبلغين عن المخالفات وهو مسؤول حكومي أمريكي حالي أو سابق، كتب التقرير الذي قال إن «السلطة التنفيذية كانت تدير القضايا المتعلقة بـ«الظواهر الشاذة غير المحددة»، دون علم الكونجرس أوإشرافه أو تفويضه لبعض الوقت، وربما لعقود».

وحملت جلسة الاستماع اسم «الظواهر الشاذة غير المحددة: كشف الحقيقة»، وهي جزء من جهود اللجنة المستمرة لتقديم المزيد من المعلومات حول ما تعرفه الحكومة أو لا تعرفه عن الظواهر الشاذة غير المحددة.

وبحسب شبكة skynews، قد أُبلغت اللجنة الفرعية للأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والابتكار الحكومي التابعة للجنة الرقابة في مجلس النواب أن الأجسام، بما في ذلك تلك التي تم رصدها وهي تؤدي بسرعة تزيد عن 3000 جيجا، قد تم رصدها فوق مواقع الجيش الأمريكي ومواقع الطاقة. واستمع النواب إلى أن الأجسام يمكنها السفر تحت الماء أسرع من الغواصات الأمريكية ويمكنها تحمل قوة هائلة.

وسُئل لويس إليزوندو، وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع، عما إذا كان من الممكن التحكم في هذه الأجسام عبر «اتصال العقل بالجسم»، فأجاب أنه من الواضح أنه يتم «التحكم فيها بذكاء».

وقال: «إن المركبات التي نتحدث عنها... تعمل بسرعة تتجاوز 1000 أو 2000 أو 3000 جيجا »، مضيفًا أنها تتفاعل مع حركة الإنسان ويمكنها المناورة بشكل لا يصدق.

وأضاف: «نحن نتحدث عن تقنيات تتفوق على أي شيء في مخزوننا العسكري».