بعد فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفترة ولاية رئاسية جديدة، بدأ الرئيس المنتخب تكوين فريق إدارته، لا سيما الوزراء.

ووفقا لما ذكرته الصحف البريطانية فإن ترامب ينوي تأسيس وزارة جديدة تسمى (وزارة الكفاءة الحكومية)، خاصة بعد الاتفاقيات التي عقدها مع إيلون ماسك، الملياردير الأميركي لتوليها.

الموظف الخارق الذي لا يكل ولايتعب؟

ونشرت الصفحة الرسمية للوزارة الجديدة، التي أعلن ترامب إنشاءها، بهدف المحافظة على أعماله، ومحاربة أعداء النجاح والبيروقراطية، بيانا رسميا على منصة إكس، تضمن الحاجة إلى موظفين قادرين على العمل لمدة 80 ساعة أسبوعيا، وأن المقابلات سيجريها ماسك بنفسه.

وأضافت صفحة الوزارة في بيانها أنها بحاجة إلى موظفين حريصين على العمل بجد، وإظهار الولاء للوزارة الجديدة، ولكن لم يتم الإعلان من قبل الوزارة عن أي معلومات تخص طبيعة العمل، وإن كانت داخل الوزارة نفسها، أم لدى إيلون ماسك نفسه.

فيفيك راماسوامي وإيلون ماسك وزارء التكنولوجيا في العالم

وأعلنت وزارة الكفاءة الجديدة، فيفيك راماسوامي، سيساعد ماسك في متابعة العمل بالوزارة، وسير الخطط اللازمة، بهدف تحسين كفاءة العمل، ومتابعة دمج التكنولوجيا مع الوزارة الجديدة، للحصول على أفضل النتائج لها.

وأثارت الشروط المعلنة للموظفين الجدد تساؤلات حول ما إذا كان ماسك يفكر في الاستعانة بالروبوتات في الوظائف التي لن يعثر فيها على ضالته بين المتقدمين أم لا؟