للمرة السابعة؛ تتألق مملكة البحرين عبر واحد من أهم الفعاليات في البحرين والمنطقة، حيث أقيمت النسخة السابعة من معرض البحرين الدولي للطيران 2024، الذي أصبح أحد العلامات الفارقة في استقطاب الفعاليات الدولية الكبرى، بفضل ما يحظى به من رعاية ملكية سامية، ودعم لامحدود من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والإشراف والمتابعة المباشرة من سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، رئيس اللجنة العليا للمعرض، حيث قدم الحدث مزيجاً استثنائياً من التكنولوجيا، والاقتصاد، والتفاعل الإنساني.

المعرض، والذي اختتم فعالياته يوم الجمعة الماضي، أكد من جديد على مكانة البحرين كوجهة جاذبة للمعارض والمؤتمرات الدولية، حيث شهد مشاركة واسعة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الطيران والتكنولوجيا، حيث جذب اهتماماً إعلامياً عالمياً، مما عزز من مكانة البحرين كمنصة تجمع بين الشرق والغرب وجعلها جسراً للتواصل بين الثقافات والشركات، في بيئة تجمع بين الإبداع والحرفية.

أضف إلى كل ذلك؛ الأهمية الاقتصادية للمعرض، والذي شهد توقيع العديد من الاتفاقيات والصفقات، مما يمثل شهادة جديدة للبحرين كونها مركزاً تجارياً إقليماً وعالمياً مهماً، وجسر تواصل حقيقياً بين دول المنطقة والعالم، بما تمتلكه من إمكانيات وخبرات وطنية وبنية تحتية ولوجستية وريادة حقيقية في مختلف القطاعات.

ومن أهم ما ميّز المعرض هذا العام التفاعل الشعبي اللافت، من المواطنين والمقيمين والزوار، وهو ما كان واضحاً في قاعات العرض وساحات العروض الجوية، والتي تحولت إلى مساحات نابضة بالحياة تجمع كل أفراد العائلة.

معرض البحرين الدولي للطيران، يمثل واحداً من أهم الفعاليات الوطنية والإقليمية والعالمية، بما يحظى به من اهتمام دولي ويعكس قدرة البحرين على استضافة أهم الفعاليات العالمية، خصوصاً ونحن مقبلون خلال الأسابيع المقبلة على فعاليات ومعارض مهمة، مثل معرض المجوهرات ومعرض العطور العربية ومعرض سيتي سكيب ومراعي 24 وغيرها، إلى جانب حوار المنامة مطلع ديسمبر المقبل. هذا الزخم يعكس رؤية البحرين الطموحة بأن تصبح وجهة عالمية متميزة، مستندة إلى إمكانياتها التنظيمية والتسهيلات التي تقدمها لكل المشاركين.

بهذا النجاح، تضيف البحرين فصلاً جديداً إلى مسيرتها نحو العالمية، مستندة إلى رؤية قيادتها الحكيمة وحماسة أبنائها لتحقيق مزيد من الإنجازات. معرض البحرين الدولي للطيران لم يكن مجرد حدث عالمي، بل تجربة ملهمة تحمل في طياتها روح البحرين وطموحاتها التي لا حدود لها.

إضاءة

"أصبح المعرض وِجْهَةً عالمية يستقطب أعداداً متزايدةً من المشاركين من مختلف أنحاء العالم، مساهماً بذلك في تعزيز مكانة مملكة البحرين على خَارِطَةِ المَعارِضِ الدولية المُتَخصِّصَةِ في صِنَاعةِ الطَّيران، وتِكنُولوجِيَاتِها الجديدة والمتطورة". "جلالة الملك المعظم".