عززت الجامعة الأمريكية بالبحرين من دورها في دعم الابتكار والابداع لدى الطاقات الشبابية في مملكة البحرين والخليج العربي من خلال دخولها كشريك أكاديمي للنسخة الثانية من "مهرجان أثر السعودي للإبداع"، هذا الحدث الأكبر من نوعه لمجتمع التسويق الإبداعي في المنطقة، والذي أقيم على مدى يومين مطلع نوفمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض.
وشارك في المهرجان مجموعة مختارة من 20 طالبًا موهوبًا من برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال في التسويق الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي بالجامعة، والذين أثروا أجواء المهرجان بما قدموه من إضافة نوعية وأفكار مبتكرة وحضور فاعل بالمقال، وفّر المهرجان أيضا للطلاب منصة فريدة للتواصل والتعاون والتعلم من بعض أبرز العقول في مجالات الإعلام الإبداعي والذكاء الاصطناعي والتسويق والإعلام الاجتماعي، إضافة إلى حضورهم جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة زودتهم برؤى قيّمة حول أحدث الاتجاهات في المشهد الإبداعي، الأمر الذي ساهم في إثراء معارفهم النظرية وخبراتهم العملية.
يشار إلى أنّ مهرجان الإبداع السعودي "أثر" 2024 يُعتبر أكبر تجمع لصناعة التسويق الإبداعي في المملكة العربية السعودية، ويشكل منصة رائدة لتبادل المعرفة وبناء العلاقات بين قادة الصناعة وخبراء الابتكار من المملكة العربية السعودية وخارجها، وقد صُمم المهرجان لدعم التقدم السريع في قطاع التسويق الإبداعي داخل المملكة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة؛ قال الدكتور برادلي ج. كوك، رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين "نفخر بكوننا الشريك الأكاديمي الرائد لمهرجان أثر، والدور الذي قمنا به من أجل تعزيز نجاح هذا المهرجان وتحقيق أهدافه المنشودة، كما أتاح المهرجان لطلابنا التعرف عن قرب على الابتكارات المتقدمة في مجالات التسويق الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، وشكلت فرصة رائعة لهم للانغماس في سيناريوهات حقيقية، والتعلم من رواد الصناعة، واكتساب رؤى لا يمكن تحصيلها إلا من خلال التفاعل المباشر مع الخبراء"، وأضاف "يؤكد هذا التعاون دورنا كمولد رئيسي للمواهب، مما يمكّن الطلاب من اكتساب المعرفة والخبرة التي يحتاجون إليها للنجاح في سوق تنافسي".
وأكد د. كوك أنّ الجامعة الأمريكية بالبحرين توفر لطلابها فرصًا لا مثيل لها للنمو والتطوير، وأوضح أنّ الجامعة تهدف من خلال الشراكات واتفاقيات التعاون التي تبرمها مع جهات مختلفة مثل مهرجان "أثر"؛ إلى إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب تجارب واقعية، والحصول على إرشادات الخبراء، وتمكينهم من عرض مواهبهم عبر منصات بارزة، مشيرًا إلى أنّ هذا الالتزام بالتعليم التجريبي يضمن أنْ يكون خريجو الجامعة الأمريكية بالبحرين مجهزين بشكل جيد لمزاولة مهنهم، وقادرين على تقديم مساهمات كبيرة للصناعة الإبداعية.