أكد مراقبون أن عيسى قاسم ظل يقدم نماذج متنوعة من الإخفاق في قيادة مشروع ولاية الفقيه بالخليج العربي عبر البحرين، ما جعله وسط الاستياء الشديد والضغوطات الكبيرة التي تمارس عليه من إيران يتخبط كثيراً مؤخراً. وقالوا إنه أفلح في صياغة ديباجات التحريض «اسحقوهم» والدعوة إلى الإرهاب، وبالوعيد والتهديد الظاهرين والباطنين من خلال خطبه الأسبوعية، غير أنه لم ينجح في تبرير تورطه على التحريض أو التعاون مع دولة خارجية لزعزعة أمن واستقرار البحرين، مؤكدين فشله في تبرير اتصالاته مع القائم بالأعمال الإيراني لدى المملكة مهدي إسلامي بحجج واهية لا تستند إلى منطق، ولا تنطلي على أي متابع. وكان قاسم التقى إسلامي قبيل جلسة حقوق الإنسان بجنيف. إلى ذلك استدعت وزارة الخارجية أمس القائم بالأعمال الإيراني احتجاجاً على «التمادي الإيراني في الخطأ المتعمّد فيما تنسبه للمسؤولين البحرينيين من معلومات كاذبة والترويج لها إعلامياً»، وذلك بعد ادعاء إيراني بطلب البحرين وساطة إيرانية لوقف عنف المعارضة الراديكالية في المملكة.
مراقبون: عيسى قاسم نفذ تعليمات طهران لتصعيد الإرهاب وفشل في تبرير اتصالاته معها
16 أكتوبر 2012