قالت الأستاذة الدكتورة منى راشد الزياني، تعد المنصة الوطنية للحماية المدنية من المبادرات الرائدة التي تسهم في تعزيز جاهزية واستجابة الأجهزة المعنية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، وهي تسعى إلى تفعيل دور المجتمع في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة.

كما تمثل المنصة الوطنية للحماية المدنية أداة متقدمة تسهم في تقديم خدمات الحماية والإنقاذ بشكل فعال ومنظم، وتجمع بين أحدث تقنيات الاتصال والمعلومات، مما يساعد في تسريع استجابة الفرق المختصة وتقليل المخاطر التي قد يتعرض لها الأفراد والممتلكات.

تعمل المنصة على تسريع عملية الاستجابة للطوارئ من خلال التنسيق المباشر بين الجهات الحكومية والأجهزة المعنية، مما يضمن التدخل السريع في حالة وقوع حادث أو كارثة، وكذلك تسهم في نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية السلامة العامة، وكيفية التصرف في حالات الطوارئ، مما يعزز من قدرة المواطنين على التعامل مع المواقف الحرجة.

ومن خلال المنصة، يتمكن المواطنون من الحصول على معلومات حيوية وموثوقة بشأن الحوادث والكوارث الطبيعية، مما يساعدهم في اتخاذ القرارات السليمة في الوقت المناسب. وكما تمكن المنصة التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية والمجتمع المدني، مما يضمن استجابة شاملة ومنظمة للأزمات. وإن الارشادات التي تقدمها المنصة والدعم المستمر محل تقدير، وسهولة الوصول إلى الخدمات ساهمت بشكل كبير في تقديم المساعدة الفورية والتوجيه اللازم في الأوقات الحرجة للمواطنين.