يُعد النجاح الباهر الذي حققه معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته السابعة، إضافة جديدة للإنجازات، والمكتسبات التي حققتها البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وقد عكس هذا النجاح الدور الرائد الذي تضطلع به مملكة البحرين، وتميزها في استقطاب مشاريع التنمية المستدامة، التي تمكن من تعزيز نمو الاقتصاد الوطني. هذا المعرض كان مساهمة بارزة من مملكة البحرين في مجال صناعة المعارض، وأتاح المجال للتسويق لإنجازات البحرين، وما تشهده من تطور لافت في مختلف المجالات الحيوية، بفضل سياسة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي تهدف لتشجيع الاستثمارات، وتوفير كافة المقومات الكفيلة بأن تجعل من مملكة البحرين بيئةً مثالية للنشاط الاستثماري.وإن التنظيم المتميز لمعرض البحرين الدولي للطيران في نسخته السابعة، وبمشاركة شركات عريقة مختصة في صناعة الطيران العسكري والمدني، يعكس جهود سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، ومتابعته الميدانية المباشرة لكافة النواحي التنظيمية، وحرصه على التعاون المثمر مع الجهات المعنية في الدولة من أجل إنجاح هذا الحدث العالمي الهام.إن التطور الذي تشهده البحرين في مجال صناعة المعارض، يعد علامة بارزة لسياسة الانفتاح وعلاقتها المتطورة مع مختلف دول العالم، مما يعزز مكانة البحرين كبوابة للشرق الأوسط.وهنا لابد من الإشادة بالمشاركة الفعالة لقوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، ووزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة الإعلام والشركات والمؤسسات الوطنية، التي كان لها دور محوري في سبيل إنجاح المعرض وفعاليته المصاحبة، والتي أكدت على أن مملكة البحرين تعد الحاضن الأنسب لتلبية كافة المتطلبات اللوجستية ذات الجودة العالية، والمبادرات الاستراتيجية التي تمثل قيمة مضافة للشركات متعددة الوسائط في قطاع النقل، إضافة لتميز المملكة بمقومات أخرى لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية في مختلف المجالات، لا سيما قطاع النقل والمواصلات.