ينطلق غداً «ملتقى الشرق الأوسط للتكافل» في المملكة، حيث من المقرر أن يجتمع أكثر من 200 من كبار صناع القرار وقادة الفكر في صناعة التكافل الإقليمية تحت شعار «معالجة تحديات الربحية: اتجاهات فكرية حديثة لتأمين إسلامي وتعاوني في الشرق الأوسط»، ومن المقرر أن يجري ملتقى الشرق الأوسط للتكافل 2012 مناقشات تسعى لمعالجة القضايا المتعلقة بتحديات الربحية التي تواجهها شركات التكافل في منطقة الشرق الأوسط. كما سيقوم الملتقى أيضاً بتقييم الاستراتيجيات الجديدة التي تركز على الاستفادة من محركات النمو الرئيسية لصناعة التأمين الإسلامي الإقليمية.وقال الرئيس التنفيذي للمؤتمر العالمي للتكافل ديفيد ماكلين «بالرغم من أن التوقعات العامة لصناعة التأمين التكافلي لا تزال إيجابية إلا أنه من الضروري مواجهة التحديات المتزايدة المتمثلة في زيادة التنافس ومواجهة انخفاض الأرباح من الاكتتاب ومحافظ الاستثمار، حتى تحافظ الصناعة على مستوى نموها الحالي. وتواجه صناعة التكافل مثل أي صناعة ناشئة أخرى عدداً من التحديات مثل تحقيق التوازن بين زخم النمو والربحية المستدامة، والحاجة إلى المهنيين المهرة، وتحسين الإطار التنظيمي، ووجود عدد أكبر من الفرص الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ويجب التغلب على كافة تلك التحديات بصورة عاجلة.»من جهته قال الرئيس التنفيذي لمراقبة المؤسسات المالية بمصرف البحرين المركزي عبد الرحمن الباكر: «حققت سوق التكافل العالمية نمواً قوياً في السنوات القليلة الماضية، مدفوعةً بزيادة الوعي وتحسين جودة المنتجات والخدمات التي يجري تقديمها، وهو ما ساهم في أن تحقق صناعة التكافل في منطقة الشرق الأوسط زيادةً كبيرةً في حصتها في السوق.