أعلنت الشيف البحرينية لولوة صويلح، عن إطلاق تطبيق «وسيط» بين المطاعم والزبائن لحفظ النعمة، خلال يناير المقبل، مشيرة إلى أن التطبيق استقطب 15 شركة حتى الآن.وشدّدت، على أهمية المنتدى العالمي «لسياحة فن الطهي» في إظهار الخبرات المحلية والتميز في قطاع الضيافة والطهي، مشيرة إلى أنه يمهد الطريق لإيصال أطباق بحرينية إلى العالمية.وقالت صويلح إن «دور الشيف لا يقتصر على تقديم الأصناف المحلية والعالمية، بل يشمل التفكير في حلول لتحقيق الاستدامة في هذا الطعام، وطرح أفكار لحفظ النعمة، ومن هذا المطلق أعمل على إطلاق التطبيق لمساعدة المطاعم على توفير الزبون للأطعمة ذات الاستهلاك اليومي».
وأضافت، أن التطبيق سيلعب دور الوسيط بين العميل والمطعم، ولن يكون لنا أي دور في استلام الأطعمة الفائضة عن الحاج بل سيتم الإعلان عبر التطبيق عن وجود كميات من الخبز أو الشاورما وغيرها من الأطعمة التي يتم تقديمها في المطاعم طازجة يومياً في مطعم معين وعلى الزبون استلامها مباشرة منه.
إلى ذلك، شدّت صويلح على دور الشيف البحريني في تعريف دول العالم بالأصناف البحرينية والمطبخ البحريني، ومن خلال تجربتها استطاعت إيصال طبق «المجبوس» و«الصالون» إلى إيرلندا خلال تواجدها وعملها هنالك، مشيرة إلى إعجابهم بالبهارات البحرينية ودبس التمر تحديداً.ودخلت صويلح هذا المجال قبل 14 عاماً، وبدأت مشوارها في الأردن ثم تدربت في عدة دول منها هونغ كونغ، وأسبانيا، وهولندا، وأمريكا وإيرلندا، واليوم باتت تعمل كمستشار لمطعم. وبدأت في تقديم أصنافها من المطبخ البحريني في أحد المطاعم الإيرلندية، وكانت تقدم ضمن قائمة الطعام كأصناف جديرة بالتجربة وتذوقها، وأبدى الزبائن إعجابهم بهذا النوع من الأصناف الخارجة عن المألوف، وشهدت أطباقها إقبالاً لافتاً لدى الشعب الإيرلندي، خاصة دبس الرمان والمجبوس وكان يطلقون عليه اسم» برياني».ومن الأطباق القريبة إلى القلب ، أوضحت أن «الهريس» من أفضل الأصناف في المطبخ البحريني، لارتباطه بوالدتها التي مازالت تهرسها بالملعقة الخشب رغم وجود أدوات حديثة تسهل المهمة.