تعرضت أسرة سيدة الغناء العربي، أم كلثوم، لعملية نصب في مسقط رأسها بقرية طماي الزهايرة التابعة لمدينة السنبلاوين في محافظة الدقهلية في مصر، مما أسفر عن سرقة عدد من مقتنياتها الثمينة، والنادرة .
وقالت بثينة محمد البلتاجي، ابنة شقيق سيدة الغناء العربي أم كلثوم، لقناة "العربية"، إنها كانت تمتلك مجموعة من المقتنيات الخاصة بـ"كوكب الشرق"، التي حصلت عليها منها شخصيًا حيث عاشت معها فترة تجاوزت 13 عامًا، وتضمنت هذه المقتنيات قلادة ذهبية نادرة، وحقيبة خاصة، وعددًا من الصور النادرة، ومع ذلك، تعرضت لعملية نصب من أحد الأشخاص بعد أن رهنت هذه المقتنيات مقابل دين بقيمة 50 ألف جنيه.
تفاصيل الأزمة
أوضحت بثينة: "بعد أن جمعت مبلغ الدين وقدّمته لصاحب الرهن، فوجئت برفضه إعادة المقتنيات ونصبه عليّ، حيث طلب نصف مليون جنيه لاستردادها، كما بدأ في الترويج لبيعها بمبالغ كبيرة، ورغم محاولاتي المتكررة للتفاوض معه، أكد لي أنها لم تعد بحوزته".
مناشدة المسؤولين
طالبت بثينة المسؤولين بالتدخل لاستعادة مقتنيات أم كلثوم، قائلة: "عرضت عليه مبلغ 100 ألف جنيه لاسترداد المقتنيات، لكنه رفض، وأناشد المسؤولين المساعدة في استرجاع هذه القطع النادرة التي لا تُقدّر بثمن، قائلة: "لجأت لرهنها لأنني كنت في حاجة ماسة للمبلغ، وكان هو قد تعهّد بالحفاظ عليها وإعادتها بمجرد سداد الدين، لكنه أخل بوعده".
وتعد أم كلثوم، سيدة الغناء العربي وكوكب الشرق، وهي واحدة من أعظم أيقونات الفن في العالم العربي على مر العصور، واشتهرت بصوتها الساحر وأدائها الفريد الذي أسر قلوب الملايين من المحيط إلى الخليج، وتميزت بمسيرة فنية امتدت لعقود، قدّمت خلالها إرثًا موسيقيًا خالدًا يشمل عشرات الأغنيات التي لا تزال تُغنى وتُسمع حتى اليوم، مثل "الأطلال" و"إنت عمري"، إلى جانب موهبتها الفنية، ضايا الوطنية، تُعد أم كلثوم رمزًا من رموز الفن والثقافة العربية التي لا تُنسى.