رحل عن الدنيا وترك وراءه كل شيء، لكن أعماله وبصماته تظل خالدة، ويظل ذكره حيًا في قلوب الجميع، ويبقى غائبًا حاضرًا، هو الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي فارقنا منذ أكثر من 20 عامًا، لكنه لا يزال حيًا في قلوب محبيه وجمهوره.

وقررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي في دورتة الـ 45، ترميم فيلم "قشر البندق" الذى قام ببطولته الراحل علاء ولى الدين، في بداية مشواره الفني، وتم عرضه ضمن برنامج المهرجان، لتكريم الفنان الراحل على مسيرته الضخمة فى الفن والسينما، التي انتهيت مبكرا 

حرص على حضور العرض الخاص الذي أقامته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، العديد  من النجوم، وعلى رأسهم  الفنانين الذين شاركوا في العمل منهم رانيا محمود ياسين، إلى جانب حضور معتز ولي الدين، شقيق الراحل علاء ولي الدين، بجانب بعض أصدقائه المقربين، الذين جاؤوا لمشاهدة الفيلم بشكل مختلف وجديد بعد الترميم.

ويعد الراحل علاء ولي الدين، أحد أبرز النجوم الذين تركوا بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية وُلد في 28 سبتمبر 1963، وبدأ مشواره الفني في سن مبكرة ليصبح واحدًا من أشهر الممثلين الكوميديين في جيله، واشتهر بموهبته الفذة وحضوره المميز الذي جعله يتمكن من جمع بين الكوميديا والدراما، ليحقق شعبية واسعة في مختلف الأجيال.

وقدم علاء ولي الدين العديد من الأعمال التي تميزت بتنوعها، حيث برع في الأدوار الكوميدية وأبدع في تقديم الشخصيات الإنسانية العميقة، ومن أبرز أفلامه "الناظر" و"عبود على الحدود".