هاجم عشرات الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، قوات الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن العام قرب مستوطنة إيتامار في الضفة الغربية، حيث تم تفريق المتظاهرين واعتقال 5 من المشتبه فيهم، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن المؤسسة العسكرية "تدين بشدة أعمال العنف ضد قوات الأمن وتأخذ مثل هذه الحوادث بجدية".

يأتي ذلك بعد هجوم استهدف قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي، آفي بيلوت، الليلة الماضية قرب الخليل.

وأدان وزير الدفاع يسرائيل كاتس الحادثة بشدة، قائلا: "إصابة قادة وجنود جيش الدفاع الذين يكرسون حياتهم لأمن إسرائيل إهانة لدولة إسرائيل بأكملها"، مطالبا السلطات بتقديم المتورطين إلى العدالة دون تأخير، كما دعا قيادة المستوطنات لإدانة هذه الظواهر بشكل واضح.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، أُفرج عن أحد المشتبه بهم في الهجوم على قائد القيادة المركزية، بينما يُعرض أربعة مشتبه بهم آخرون مساء اليوم لجلسة استماع لبحث تمديد اعتقالهم.

ووقع الهجوم على آفي بيلوت أثناء مشاركته في فعالية دينية تُعرف باسم "حياة سارة" في الخليل. وأظهرت التحقيقات الأولية أن مجموعة من الشبان، يُعتقد أنهم كانوا في حالة سكر، طاردوا الضابط ومرافقيه وأطلقوا عليهم عبارات مثل "الخونة" و"مهاجرو إسرائيل". كما قام بعضهم بإغلاق الطريق أمام الضابط أثناء تنفيذه مهمة عسكرية.