أكدت النائب الدكتورة مريم الظاعن على الدور البارز للفقيد المرحوم فاروق المؤيد في العمل الخيري والإنساني ومساهماته في خدمة المجتمع البحريني، مشيرة إلى أن رحيله يعد خسارة كبيرة للوطن.
وقالت إن الفقيد كان من أبرز رجال الأعمال الذين لم يقتصر عطاؤهم على المجال الاقتصادي، بل امتد ليشمل العمل الخيري والإنساني، حيث أسهم بشكل كبير في تحسين حياة العديد من الأسر في مملكة البحرين.
وكان من الأشخاص الذين آمنوا بأهمية المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص، حيث كان يحرص على تقديم الدعم المستمر للمشاريع الخيرية التي تستهدف تطوير المجتمع وتحقيق الاستدامة الاجتماعية، كما كان للفقيد العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم الأسر المتعففة، ومساعدة ذوي الدخل المحدود، وتعزيز روح التكافل بين أفراد المجتمع البحريني.
وأفادت الظاعن بأن المرحوم فاروق المؤيد كان نموذجاً حقيقياً للعطاء بلا حدود، فقد سعى بكل جهده لتوفير فرص العمل للبحرينيين، وكان لديه رؤية واضحة حول كيفية تسخير الموارد لتحقيق التنمية.
كما أكدت أن الفقيد كان يولي أهمية كبيرة للتعليم والصحة، حيث لم يدخر جهداً في تقديم الدعم لمن هم في حاجة، ليترك وراءه إرثاً من العمل الجاد والمثمر الذي سيلهم الأجيال القادمة في مواصلة طريق العطاء.
وقالت الظاعن: "إن الفقيد المرحوم فاروق المؤيد سيظل نموذجاً للعطاء والإخلاص في خدمة الوطن، وستظل أعماله الخيرية ومبادراته الإنسانية علامة فارقة في تاريخ العمل الاجتماعي في البحرين.”