علق جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على الوضع القانوني لترامب في ظل الملاحقات القانونية التي تعرض لها.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال فانس، الاثنين، إن ترامب "ربما كان سيمضي بقية حياته في السجن"، لو خسر الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وأضاف فانس، عبر منصة "إكس": "كانت هذه الملاحقات القضائية سياسية دائما، والآن حان الوقت لضمان عدم تكرار ما حدث للرئيس ترامب في هذا البلد مرة أخرى".

وجاء تصريح فانس بعد أن أسقط المستشار الخاص جاك سميث قضيتين ضد ترامب بشأن محاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية 2020 التي خسرها وكذلك سوء التعامل مع الوثائق السرية.

ومن جهته قال ترامب عن القضيتين، عبر منصته "تروث سوشال": "مثل كل القضايا الأخرى ضدي، فارغة وبلا أساس قانوني، ولا ينبغي رفعها أبدا".

وأضاف: "لقد تم إهدار أكثر من 100 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب في معركة الحزب الديمقراطي ضد خصمهم السياسي، لم يحدث شيء مثل هذا في بلدنا من قبل، ولكني صمدت ضد كل الصعاب، وفزت، سأجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".

وكان جاك سميث ذكر أنه أسقط القضيتين لأن "الظروف تغيرت"، وأضاف في مذكرة مكونة من 6 صفحات أن "موقف وزارة العدل هو أن الدستور يتطلب رفض هذه القضية قبل تنصيب المدعى عليه"، لكنه ذكر أن "هذه النتيجة لا تستند إلى مزايا أو قوة القضية ضد المدعى عليه".

وتابع: "موقف الحكومة بشأن محاكمة المدعى عليه لم يتغير لكن الظروف تغيرت، نتيجة للانتخابات التي أجريت في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، سيتم اعتماد المدعى عليه كرئيس منتخب في 6 يناير/ كانون الأول، وتنصيبه في يوم 20".

وأشار سميث إلى أن انتخاب متهم يواجه اتهامات جنائية لرئاسة البيت الأبيض "أمر غير مسبوق"، ولفت إلى "موقف وزارة العدل الراسخ بأن الدستور يمنع الملاحقات الجنائية ضد الرئيس الحالي".

وعلى الرغم من أن هذا التطور كان متوقعًا من فريق المستشار سميث، الذي يخطط للاستقالة من مهامه في وزارة العدل قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني المقبل، إلا أن هذه الخطوة تهدف إلى تجنب مواجهة محتملة بين الرجلين، خاصة بعد تهديدات ترامب خلال حملته الانتخابية بإقالة سميث في الساعات الأولى من ولايته الجديدة.