شراكة فريدة من نوعها تُدخل تقنية مصادقة مركزية في خدمات المصرفية المفتوحة في البحرين، لتوفر تجربة سلسة وآمنة للمستهلكين وترسم معايير جديدة في الخدمات المالية الرقمية على مستوى العالم..
في خطوة هامة، أبرمت شركة بنفت وشركة ترابط شراكة لإطلاق أول حل مبتكر لمصادقة مركزية في مجال خدمات المصرفية المفتوحة في البحرين. هذه التقنية الرائدة تمكّن المستهلكين من الوصول إلى الخدمات المالية بسهولة غير مسبوقة، مما يوفر تجربة سلسة من التطبيق، تقلل خطوات المصادقة المتعددة.
تطبيق شركة فلووس، الشركة الرائدة والأولى في تقديم خدمات التمويل الرقمي في البحرين، هو أول تطبيق يستفيد من هذا الابتكار، مما يمنح مستخدميه الموافقة السريعة والآمنة على التمويل من خلال منصة المصادقة المركزية من شركة بنفت - لتصبح البحرين في مقدمة الدول في الابتكار المصرفي المفتوح عالميًا علما بأن النموذج يعد فريدا من نوعه على الصعيد الدولي.
تستند هذه الشراكة إلى دور شركة ترابط كمركز رئيسي للخدمات المصرفية المفتوحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تعمل على ربط البنوك وشركات التقنية المالية لتحسين الخدمات المالية وتسريعها وجعلها أكثر سهولة للمستهلكين. ومع تطبيق بنفت بي، المحفظة الإلكترونية الوطنية للبحرين، كمصادق موثوق، تساهم المبادرة في تبسيط الاتصال بين المستهلكين والبنوك، مما يوفر تجربة موحدة وآمنة تعزز مكانة مملكة البحرين كرائدة في الابتكار الرقمي في الخدمات المالية. ويعد هذا الإنجاز أيضًا مثالًا قويًا على عمل "فريق البحرين"، حيث يوضح كيف يمكن للتآزر والخبرات المحلية أن تدفع عجلة الابتكار على مستوى بيئة الأعمال بأكملها.
يؤكد دور شركة بنفت كمصادق أساسي للمعاملات للمصرفية المفتوحة على موقعها الريادي في النظام المالي للبحرين. من خلال تبسيط المصادقة ومنح الموافقات، تمكّن شركة بنفت المستخدمين وتزيد من ثقتهم، ما يؤكد التزامها بالابتكار ونمو مستوى بيئة الأعمال الذي يعود بالفائدة على المشهد المحلي بأكمله.
في هذ الصدد قال السيد يوسف النفيعي نائب الرئيس التنفيذي بشركة بنفت: "تفخر شركة بنفت بكونها محرك قوي يدفع تطور خدمات المصرفية المفتوحة في البحرين من خلال البنية التقنية ومجموعة الأدوات والمنتجات التي توفرها الشركة"، وأضاف "تؤكد شراكتنا مع شركة ترابط التزامنا بتقديم حلول آمنة وتركز على تحسين تجربة المستخدم لتحقيق الفائدة وتعزيز الابتكار في القطاع المالي بما ينسجم مع الرؤى الوطنية بهذا الخصوص."
في قلب هذه الشراكة، تقوم شركة ترابط بربط جميع الأطراف من خلال استخدام أحدث تقنياتها لتعزيز الوصول، السرعة، وتقليل التكلفة في الخدمات المالية. منصة شركة ترابط المبنية على واجهة برمجة التطبيقات (API) تدعم شبكة خدمات المصرفية المفتوحة في البحرين، مما يظهر نموذجًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن كيفية تحقيق التآزر المحلي والابتكار لنظام مالي متصل يركز على احتياجات المستهلك.
من جانبه قال السيد عبدالله المؤيد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ترابط: "تمثل هذه الشراكة لحظة محورية لخدمات المصرفية المفتوحة في البحرين وخارجها"، مضيفا "من خلال الجمع بين البنية التحتية الموثوقة لشركة بنفت، والنموذج الابتكاري للتمويل لدى شركة فلووس، وتقنية شركة ترابط، نضع معايير جديدة للوصول المالي والأمان. معًا، نحن نجعل الخدمات المالية أسرع، وأكثر أمانًا، وأكثر سهولة للجميع، ونحقق ذلك بالتعاون مع الشركاء المناسبين، وباستخدام أحدث التقنيات، وبالعمل نحو أهداف مشتركة".
بفضل هذه التقنية الجديدة، يمكن لعملاء تطبيق فلووس تجربة خدمة طلب تمويل مبسطة، والتي لا تستغرق سوى بضع ثوانٍ ولا تحتوي على عمليات يدوية حيث يمكن للعملاء اختيار البنك المفضل لديهم في تطبيق فلووس، وبعد تحديد بنفت بي كطريقة مصادقة آمنة، سيتمكن العملاء من تحديد حساب رواتبهم عبر تطبيق بنفت بي. تخلق هذه العملية الجديدة تجربة سريعة وآمنة وفعالة للعميل. كأول حل مركزي عالمي للمصادقة والموافقة في خدمات المصرفية المفتوحة، يضع هذا النهج معايير جديدة في الصناعة، ويعزز ثقة المستهلك ويضع مملكة البحرين سباقة في الريادة والابتكار المصرفي الرقمي.
وتعليقا على هذه الشراكة قال السيد فواز غزال، الرئيس التنفيذي لشركة فلوس: "يمثل هذا النهج المبتكر قفزة كبيرة إلى الأمام لعملائنا وبفضل التقنية المتقدمة من شركة ترابط التي تقود هذا التكامل، وشركة بنفت التي تضمن المصادقة الآمنة، نتمكن من تقديم تجربة تمويل فورية تضع معايير جديدة للتمويل الرقمي دون الحاجة إلى عمليات يدوية. شراكتنا مع شركة ترابط وشركة بنفت قوية ونبحث دوما عن الجديد والمبتكر لتحقيق فوائد جذرية تسمح لنا بمواصلة تحسين خدماتنا في السوق - وهذا يمثل خطوة أخرى للأمام لجميع الأطراف."
لا تسلط هذه الشراكة الضوء فقط على ريادة مملكة البحرين في الابتكار المصرفي المفتوح فحسب، بل تقدم أيضًا مثالًا قويًا لما يمكن تحقيقه عندما تتحد القيادات الصناعية لجلب التقدم الهادف للمستهلكين في جميع أنحاء المنطقة.