رحب فهد محمد سالم بن كردوس العامري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين، بزيارة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إلى مملكة البحرين، اليوم الثلاثاء، والتي تأتي في إطار تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويلبي تطلعات الشعبين نحو مزيد من الترابط والتكامل والازدهار لكلا البلدين.
وأشاد سعادته باللقاءات الأخوية التي عقدها سمو ولي عهد أبوظبي، خلال الزيارة مع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما أكدته من روابط الأخوة الوثيقة والمحبة التي تجمع قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، والحرص المتبادل من الجانبين على مواصلة تعزيز وتطوير مختلف أوجه التعاون الثنائي في كافة المجالات.
وأكد سفير دولة الإمارات على أهمية ما تناولته هذه اللقاءات المتميزة من نقاشات مثمرة وتبادل للرؤى بشأن مجمل العلاقات الأخوية التاريخية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، بهدف الدفع بها إلى آفاق أرحب خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وتحقيق التطلعات المشتركة للبلدين في مزيد من التنمية والازدهار للشعبين الشقيقين.
ونوه السفير العامري إلى الحفاوة والتقدير الكبيرين من قبل جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، لدور وجهود سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وإسهامات سموه الجليلة في دعم روابط الأخوة التاريخية العريقة الراسخة والتعاون بين البلدين في جميع المجالات؛ والذي تجسد في تفضل جلالة الملك المعظم بمنح سموه وسام النهضة للملك حمد من الدرجة الممتازة (القلادة).
وأشاد سعادته بعمق روابط الأخوة والمحبة التي تجمع قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، وما تتميز به من تفرد وخصوصية في العلاقات بين الأشقاء، مشيرًا إلى ما تمثله الزيارات المتبادلة لقيادتي ومسؤولي البلدين من تجسيد للروابط الأخوية التاريخية المتجذرة بين البلدين ومساعيهما الدائمة نحو تعزيز شراكتهما الاستراتيجية وفتح آفاق جديدة من التعاون المثمر والبناء بينهما في المجالات كافة.
وأشار سعادته إلى أن زيارة سمو ولي عهد أبوظبي جاءت مباشرة في أعقاب انعقاد اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، والتي استضافتها المنامة، وأثمرت عن مزيد من اتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تستهدف تعزيز العلاقات الوثيقة بينهما والدفع بها إلى آفاق أكثر تقدما ورحابة.
وأكد سعادته أن زيارة سموه شكلت إضافة جديدة ومهمة لمسار تطوير العلاقات الإماراتية البحرينية المتميزة، والتي تزداد رسوخًا وقوة بفضل اهتمام ودعم قيادتي البلدين، حفظهما الله، والحرص المشترك على توطيد أواصر الأخوة التاريخية ودفع العلاقات الثنائية الوثيقة بينهما والبناء على ما حققته من منجزات ومكتسبات لصالح شعبيهما الشقيقين.