أعلنت شركة شبكة البحرين "بي نت"، الشركة الوطنية المسؤولة عن توفير شبكة الألياف الضوئية ذات النطاق العريض في مملكة البحرين، عن استحواذها على جميع أصول البنية التحتية الخاصة بشبكة الألياف الضوئية (الفايبر) الثابتة في جزر أمواج.
منذ عام 2022، عمل الطرفان منذ ذلك الحين على إتمام صفقة الاستحواذ على الأصول، التي ستُمكن الشركة من توسيع نطاق تغطية الشبكة بشكل أكبر، وتوفير خدمات اتصالات ذات جودة عالية لجميع المستخدمين والمقيمين في تلك المنطقة.
وبهذه المناسبة، صرّح أحمد جابر الحقباني الدوسري الرئيس التنفيذي لشركة شبكة البحرين "بي نت" قائلاً: "يأتي هذا الاستحواذ ليدعم رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء، المعنية بتعزيز تنافسية واستدامة نمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، كونه يُمثل ركيزة داعمة لمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية".
ومن جهته، علق سعود عبدالعزيز كانو رئيس مجلس إدارة شركة "أُسس" المطوّرة لجزر أمواج بقوله: " نتطلع من خلال شراكتنا مع شركة "بي نت"، لتمكين القاطنين في جزر أمواج من الحصول على خدمات اتصالات أكثر جودة وكفاءة دون انقطاع وبمستوى أفضل.
كما سنبذل قصارى جهدنا لدعم أهداف الحكومة الموقرة فيما يتعلق برحلة الاقتصاد الرقمي عن طريق توحيد جميع أصول البنية التحتية الثابتة للاتصالات في مملكة البحرين".
يُعد هذا الاستحواذ إنجازًا مُشرفًا لقطاع الاتصالات بمملكة البحرين، حيث سيعمل على توسيع نطاق تغطية شركة "بي نت" ليشمل أكثر من 6000 عنوان إضافي، مما سيصب لصالح المستهلكين في نهاية المطاف كونه سيخلق منافسة عادلة بين جميع المشغلين المرخصين ويُسهم بتعزيز إمكانية الوصول لخدماتهم.
وفي غضون بضعة أشهر، ستكتمل بإذن الله عملية نقل جميع العملاء الحاليين إلى شبكة الألياف الضوئية ذات النطاق العريض التابعة لشركة "بي نت" لتتوفر بعد ذلك حرية اختيار مُزود الخدمة المُفضل لكل مستهلك.
ويجدر بالذكر أن الخطة الوطنية الخامسة للاتصالات في مملكة البحرين تنص على ضرورة نقل جميع أصول البنية التحتية الثابتة للاتصالات إلى شركة "بي نت"، وذلك باعتبارها المشغل الوطني لشبكة النطاق العريض في المملكة، والتي تتيح النفاذ بشكل متساوي لجميع شركات الاتصالات العاملة في قطاع التجزئة.