قالت مدير إدارة المعاهدات والاتفاقيات الدولية والعقود بهيئة التشريع والرأي القانوني، المستشارة إيمان جعفر حسن العرادي إن الحماية القانونية التي تَحظى بها المرأة البحرينية بفضل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، قد بلغت مستويات متقدمة وأصبحت نموذجاً عالمياً.جاء ذلك في تصريحٍ لها بمناسبة يوم المرأة البحرينية، والذي يقام في الأول من ديسمبر القادم تحت الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم.وبيَّنت أن شعار يوم المرأة البحرينية هذا العام "المرأة شريكٌ جديرٌ في بناء الدولة" استطاع أن يشق طريقه ليكون واقعاً وحقيقةً بفضل الرعاية الملكية السامية، ودعم الحكومة الموقرة، والمبادرات النوعية التي أطلقها المجلسُ الأعلى للمرأة.وأكدت أن التشريعات البحرينية قد أعلت من شأن ومكانة المرأة البحرينية ووفَّرت لها الحماية القانونية اللازمة انطلاقاً من الدور المحوري والهام لها في المجتمع والأسرة على حدٍّ سواء، مبينةً أن الحماية القانونية قد تحققت للمرأة البحرينية، سواء من خلال سَنّ المشرع البحريني للقوانين، أو من خلال تصديق مملكة البحرين وانضمامها للمعاهدات والاتفاقيات الدولية.وذكرت أن الحماية القانونية التي تتمتع بها المرأةُ اليوم ترتكزُ على سياجٍ قانونيٍّ متينٍ من نصوصٍ دستورية وقانونية، بما يضمن تمتع المرأة البحرينية بحمايةٍ قانونيةٍ منصفةٍ وعادلةٍ وحقوق تنسجم ومسؤولياتها الوطنية ودورها المحوري في مسيرة العمل الوطني.