أكد قائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن مطلق الأزيمع ما تذخر به رئاسة الحرس الوطني من مقومات تسليحية وخبرات عسكرية ومهارة مرتباته في التعامل مع معطيات التمارين التعبوية، والتي دلت على كفاءة وجاهزية مرتبات الحرس الوطني القتالية.وشهد مدير أركان الحرس الوطني اللواء الركن الشيخ محمد بن عبدالعزيز آل خليفة ويرافقه قائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن مطلق الأزيمع صباح أمس التطبيقات الختامية للتمرين التعبوي "سيوف المجد” والذي نفذته وحدات وأسلحة الحرس الوطني البحريني إلى جانب القيادة المشتركة لقوات درع الجزيرة والذي استمر لمدة يومين.ويحرص رئيس الحرس الوطني الفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة على عقد وإجراء مثل هذه التمارين المشتركة بين الحرس الوطني وقيادة قوات درع الجزيرة المشتركة لما لها من دور مهم في خلق التجانس بين هذه القوات التي تختلف بطبيعتها التدريبية والتسليحية، لتشكل قوة قادرة على المشاركة في ردع الأخطار والحفاظ على المنظومة الأمنية لدول مجلس التعاون الخليجي.ولدى وصول قائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء الركن مطلق الأزيمع إلى موقع التمرين، كان في الاستقبال مدير أركان الحرس الوطني اللواء الركن الشيخ محمد بن عبدالعزيز آل خليفة، ورئيس شعبة العمليات والتدريب العميد الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة، وعدد من كبار ضباط قوات درع الجزيرة المشتركة والحرس الوطني البحريني.تخلل التمرين الاستماع لإيجاز مفصل عن مجريات التمرين، بعدها نفذت الوحدات والأسلحة المشاركة المعاضل التطبيقية والتي أظهرت خلالها مدى جاهزية القوات البرية القتالية في التعامل مع مجريات تلك المعاضل.وتفضل مدير أركان الحرس الوطني وقائد قوات درع الجزيرة المشتركة، بتفقد القطاعات العسكرية المشاركة في التمرين، والاطلاع على الأهداف التي تم التعامل معها خلال مجريات التمرين والتي تبين خلالها مدى كفاءة هذه القوات ونجاحها في مهامها.وفي ختام التمرين قدم مدير أركان الحرس الوطني هدية تذكارية لقائد قوات درع الجزيرة المشتركة.