في إطار احتفائها بيوم المرأة البحرينيّة، وقّعت شركة عقارات السيف مذكرة تفاهم مع "رائدات"، المنصة الرقميّة غير الهادفة للربح والتي تركّز على تنمية المرأة وتمكينها في شتّى أنحاء العالم. أُقيمت مراسم التوقيع في مقر شركة عقارات السيف بحضور الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف السيد أحمد يوسف، ورئيس مجلس إدارة "رائدات" السيد عبيدلي يوسف عبيدلي، ونخبة من كبار المسؤولين من الجانبين.

بموجب الاتفاقية، ستعمل عقارات السيف على الترويج للمشاريع والأعمال التابعة للمرأة في مختلف الوجهات التابعة لها وعبر المنصة الإلكترونيّة "سوق رائدات"، وذلك بهدف تحسين الفرص التجاريّة لهذه الأعمال في مملكة البحرين، وزيادة الإقبال الجماهيري على منتجاتها وخدماتها، وتعزيز مستوى تفاعلها مع المجتمع. كما ستتاح للنساء اللواتي يقمن بتحميل التطبيق فرصة الحصول على خصومات في المحلات المشاركة بمجمع السيف.

وبهذه المناسبة قال السيد أحمد يوسف: "يتمتع مجمّع السيف بسجل حافل بالإنجازات في مجال تمكين روّاد الأعمال المحليين. ومنذ تدشينه، استفاد العديد من المشاريع التابعة للمرأة من معدلات الإقبال الكبيرة على المجمّع، مما ساعد هذه العلامات التجاريّة على ترسيخ حضورها في السوق. ونحن نتطلع إلى توفير هذا المستوى من الدعم لمزيد من النساء وتمكينهن من تحقيق النجاح والازدهار عبر شراكتنا مع منصة رائدات."

ومن جانبه قال السيد عبيدلي يوسف عبيدلي: "تمثل هذه الشراكة الواعدة مع عقارات السيف خطوة نوعيّة كبيرة في مسيرتنا لدعم المرأة ، إذ ستحقق أثرًا ملموسًا وتضيف قيمة حقيقية لرائدات الأعمال من خلال تمكينهن من الوصول إلى قطاع أكبر من العملاء عبر منصات بارزة تتمتع بإقبال كبير. ونحن سعداء بالتعاون مع هذه المؤسسة البحرينيّة الرائدة التي تشاركنا رؤيتنا وتفانينا في تعزيز دور المرأة في عالم الأعمال."

الجدير بالذكر أن "رائدات" هي منصة إلكترونية رائدة مخصصة لتمكين النساء وتعزيز التعاون والنمو الشخصي والدعم المجتمعي. تستهدف المنصة النساء من عمر 18 عاماً فما فوق، وتقدم تجربة تتجاوز الشبكات الاجتماعية التقليدية من خلال أدوات متقدمة تشمل التوفيق المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وورش العمل بقيادة خبراء، وسوقاً إلكترونياً لدعم الأعمال التابعة للمرأة.

ويذكر أن مجمّع السيف يشكّل الوجهة الرائدة للتسوّق والترفيه في مملكة البحرين منذ تأسيسه في العام 1997. ويواصل المجمّع استقطاب حشود من الزوار من البلدان الخليجيّة الشقيقة بفضل ما يقدمه من مجموعة متنوعة من أفضل العلامات التجاريّة العالميّة في عالم التجزئة والأزياء والمجوهرات، إلى جانب مجموعة واسعة من أرقى المطاعم والمرافق الترفيهيّة المناسبة للصغار والكبار.