تنطلق صباح غدا الثلاثاء "بطولة الرماية العسكرية الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية" والتي تستضيفها قوة دفاع البحرين لأول مرة بإدارة وتنظيم الاتحاد الرياضي العسكري بقوة دفاع البحرين.
وتنظم مسابقات الرماية بين الاتحادات الرياضية العسكرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب الدولة المضيفة مملكة البحرين، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، وستشارك كل دولة ب ٢٢ مشاركاً.
وتهدف البطولة إلى تطوير الرياضة العسكرية في القوات المسلحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورفع مستوى الرماية العسكرية فيها، وخلق روح التنافس الشريف، وزيادة التعارف والتقارب بين منتسبي القوات المسلحة.
وتشتمل البطولة على العديد من المسابقات: مسابقة إسقاط الصحون بالبندقية، ومسابقة إسقاط الصحون بالمسدس، ومسابقة إسقاط الصحون بالرشيش، ومسابقة المحارب للضباط، ومسابقة المحارب للأُفراد.
وسيمنح كأس للفريق الحاصل على المركز الأول في كل مسابقة، كما سيمنح كأس التفوق للمجموع العام، وكذلك تمنح الميداليات للمراكز الثالثة الأولى في كل مسابقة.
وكانت قد أجريت القرعة يوم الأحد الماضي، وبدأت التدريبات المفتوحة، واستمرت التدريبات المفتوحة يوم الاثنين لليوم الثاني على التوالي.
وتترقب الأوساط الرياضية العسكرية مجريات هذا الحدث الرياضي الهام الذي توافرت له عوامل النجاح، حيث اكتملت فيه التحضيرات اللازمة، وحقق استعدادات غير مسبوقة على ساحة الفعاليات الرياضية، كونه حدثاً رياضياً عسكرياً يقام لأول مرة، ليضم نخبة من رماة القوات المسلحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الوفود المشاركة في "بطولة الرماية العسكرية الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية": دور كبير لهذه البطولة في تطوير الرياضة العسكرية في دول المجلس
أكد أعضاء الوفود المشاركة في "بطولة الرماية العسكري الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية"، على أهمية هذه البطولة ودورها الكبير في تطوير الرياضة العسكرية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى هدفها الأسمى في توثيق الروابط الأخوية والتقارب بين منتسبي القوات المسلحة لدول المجلس، متمنين لجميع الفرق المشاركة التوفيق.
العميد ماجد أحمد النعيمي أمين عام الاتحاد الرياضي العسكري رئيس الوفد – دولة قطر، أكد أن الرماية العسكرية من أساسيات القوات المسلحة، منوهاً إلى دور "بطولة الرماية العسكري الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية" في تعزيز العلاقات بين منتسبي القوات المسلحة لدول المجلس وتصب في تقوية الروابط الأخوية بينهم، وأكد أن جميع الفرق مستعدة للبطولة التي نتمنى أن تخرج بشكل مشرف، مثمناً لمملكة البحرين استضافتهم لها، وشاكراً قوة دفاع البحرين على جودة التنظيم وحسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وعبر العقيد الركن سعد إبراهيم الربيع من الاتحاد الرياضي العسكري - المملكة العربية السعودية عن سعادته بالمشاركة في "بطولة الرماية العسكري الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية"، والتي تعد من أهم البطولات في دول مجلس التعاون الخليجي، وأكد أن البطولة ستساهم في رفع الجاهزية القتالية للدول المشاركة، وأشار إلى أن مسابقات الرماية تعطي الجندي الجاهزية والثبات والاستعداد لخوض المعارك، منوهاَ أن هذه البطولة تبين الاحتراف الذي وصلت إليه دول المجلس.
ومن جانبه قال العقيد الركن مشعل بدر مبارك من الاتحاد الرياضي العسكري - دولة الكويت: إنه من خلال التحضيرات المسبقة أوضحت أن مستوى البطولة سيكون مرتفعاً جداً، مبيناً في الوقت نفسه أن مستوى الفرق غير معروف وسيتبين خلال البطولة، وتمنى التوفيق لجميع الدول الشقيقة.
وقال المقدم الركن علي حسين صليبيخ رئيس اللجنة الفنية للبطولة قال: "بطولة الرماية العسكرية الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية" كان من المقرر أن تقام في فترة سابقة، وكان هناك اجتماعات في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لتحديد من سيستضيفها، ولكن تأخرت بسبب جائحة "كورونا"، واستقرت أخيراً على أن تقام هذا العام ٢٠٢٤م في مملكة البحرين، وأوضح أن البطولة تشتمل على أربعة مسابقات: مسابقة إسقاط الصحون بالبندقية على مسافة ٢٠٠ متر، ومسابقة إسقاط الصحون بالرشيش مسافة٤٠ متر، ومسابقة إسقاط الصحون للمسدس مسافة ٢٠ متر، ومسابقة المحارب للضباط والأفراد، وعن الاستعدادات للبطولة أكد على وصول الوفود، وبدأت التدريبات من يوم الأحد ا ديسمبر واستمرت إلى يوم الاثنين ٢ ديسمبر، وستكون التصفيات اليوم الثلاثاء، واليوم الختامي يوم الأربعاء ٤ ديسمبر بحضور سيدي سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي.
ومن جانبه قال النقيب عبد الله صالح العجمي من الاتحاد الرياضي - سلطنة عمان: نشكر مملكة البحرين على استضافة البطولة والتي تعد انطلاقة لمسابقات قادمة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.