أعرب المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عن إعجابه بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الثامنة عشر للمنتدى السنوي للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات " جيبكا" الذي تستضيفه سلطنة عُمان، مثنياً على جهود الاتحاد برئاسة المهندس عبدالرحمن الفقيه، رئيس مجلس الإدارة في استمرارية اقامة هذا الحدث السنوي في مختلف دول الخليج العربي كونه يمثل منصة هامة للتواصل وتبادل المعرفة بين قادة هذه الصناعة الاستراتيجية وخبراءها.
كما أعرب عن شكره وتقديره للمعنيين بسلطنة عُمان لنجاحهم الكبير والباهر في استضافة أعمال المنتدى مؤكداً بأن السلطنة الشقيقة قد أظهرت، بتقاليدها العريقة وكرم ضيافتها، قدرة فائقة على تنظيم مثل هذا الحدث الكبير، الأمر الذي أضفى طابعاً خاصاً على التجربة، مضيفاً بأن المنتدى نجح في تعزيز أهدافه الساعية إلى تعزيز الابتكار والتطوير المستدام، وجمع أفضل العقول لتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل قطاع البتروكيماويات والكيماويات.
وفي كلمته التي القاها خلال افتتاح المنتدى أعرب رئيس مجلس الإدارة عن تطلع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لاستضافة النسخة التاسعة عشر القادمة للمنتدى بمملكة البحرين، وقدّم الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات لاختيارهم مملكة البحرين لعقد المنتدى القادم، مؤكداً بأن الشركة سعيدة بهذه الثقة وستعمل على ضمان النجاح المأمول والذي يليق بسمعة "جيبك" و "جيبكا" على حدٍ سواء. مقدماً الدعوة للحضور والمعنيين في القطاع للحضور والمشاركة في النسخة القادمة.
وكان المهندس كمال بن أحمد قد ترأس وفد الشركة المُشارك في المنتدى الذي يعُقد بمدينة مسقط، خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024، حيث ضم وفد الشركة المهندس ياسر العباسي، الرئيس التنفيذّي للشركة وعدد من موظفي الشركة.
من جانبه، قال المهندس ياسر العباسي، بأن الشركة حريصة كُل الحرص على التواجد في هذا المحفل الذي يعكس مدى التزام "جيبكا" لدعم نمو الصناعة وتطويرها في منطقتنا الخليجية حيث تشهد الشركات الخليجية تميزاً كبيراً باعتبارها من الشركات المتطورة جداً على مستوى العالم، مثنياً على الأهمية الكبيرة التي ينطوي عليها مؤتمر "جيبكا" السنوي. وأكد بأن فعالية هذا العام قد شهدت الكثير من النقاشات الغنية والورش العملية التي تعُقدت خلال جلسات المنتدى حيث شكلت المواضيع المطروحة فرصة ثمينة لتعزيز التعاون بين الشركات والمستثمرين، ودعم أهداف التنمية المستدامة.
وأثنى الرئيس التنفيذّي على جهود الأمانة العامة للاتحاد برئاسة الدكتور عبدالوهاب السعدون، الأمين العام للاتحاد، والاستعدادات التي اتخذتها الأمانة لتنظيم هذا الحدث العالمي، كما ثمّن الجهود الكبيرة التي بذلتها الفرق المنظمة في سلطنة عُمان، والتي جاءت على مستوى الحدث. ومضى يقول " لقد كان لخبرة المنظمين واحترافيتهم دور كبير في إنجاح الحدث، مما أتاح للضيوف والمشاركين الاستفادة من مناقشات غنية وورش عمل متميزة، كما تجلّت روح التعاون والتنظيم العالي من خلال توفير جميع السبل لضمان نجاح المنتدى بما في ذلك التحضيرات اللوجستية، فالشكر الجزيل للإخوة العُمانيين على كرم الضيافة التي جعلت من هذا الحدث تجربة استثنائية بالفعل".
وكان منتدى "جيبكا" الثامن عشر قد شهد إطلاق منصة جديدة للتواصل مخصصة للشركات الناشئة التي تم الكشف عنها للمرة الأولى خلال المنتدى، حيث قدمت منصة "جيبكا للشركات الناشئة" لأول مرة، عرضاً لتقنياتها المبتكرة أمام جمهور واسع من المستثمرين والخبراء وصناع القرار من شركات الكيماويات والجهات الدولية الفاعلة والمشاركة في المنتدى. كما تم خلال المنتدى اختيار 10 شركات ناشئة واعدة، تعمل في مجالات تطوير الاقتصاد الدائري والعمل المناخي، حيث قامت تلك الشركات بعرض تقنياتها من خلال عروض تقديمية مع تبال للحوار مع المشاركين، حيث شكّل ذلك فرصة لهذه الشركات لتدشين علاقات قيمة مع الشركات الكبرى والمستثمرين الدوليين، والترويج لحلولها المبتكرة. ويتمثل الهدف الأساسي للمنصة بإنشاء شبكة تبادلية تعزز التعاون وتدفع عجلة الاستثمارات في القطاع بالمنطقة.
ومن جانب آخر، شهد منتدى مسقط تبادلًا مثمرًا للأفكار والرؤى بين المشاركين، مما ساهم في تعزيز التعاون بين الدول الخليجية في هذا القطاع الحيوي.