تفتتح الفنانة مريم حاجي معرضها الفردي الأول «هاجس» في 21 أكتوبر 2012 في بيت بن مطر، مقر المعارض الفنية لمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث. ووفرت شركة «مجال» الأستوديو الفني المؤقت في إحدى وحدات منشآت مجال الصناعية الموجودة في مرسى البحرين للاستثمار، إذ استخدمته الفنانة حاجي ما يقارب الشهر لرسم لوحتين تمتازان بارتفاع يصل إلى ستة أمتار والمستوحاة من فن عصر النهضة مع لمسة عصرية فريدة ويرافق المعرض رسوم تحضيرية للمعرض وشريط فيديو لمريم وهي تعمل في الأستوديو المؤقت في «مجال»، حيث ثبتَت السقالات لتكون قادرة على رسم هاتين اللوحتين الكبيرتين بالفحم والزيت. ومن المقرر افتتاح المعرض يوم الأحد 21 أكتوبر، 2012 في السابعة مساءً حتى 3 نوفمبر 2012. ساعات العمل في بيت بن مطر: من السبت إلى الخميس 9:00 حتى 1:00 16:00 حتى 19:00.وعلَق السيد أمين العريض، المدير العام لشركة البحرين الأولى للتطوير العقاري، الشركة الأم لـ»مجال»،: «نحن سعداء جداً بدعمنا للفن هنا في البحرين، والأعمال الفنية للفنانة مريم على وجه الخصوص. إن تحويل إحدى وحداتنا في مجال إلى أستوديو فني مؤقت يؤكد على مرونة وتنوع الخدمات التي نقدمها منشآتنا الصناعية للشركات الصغيرة والمتوسطة والذي يؤكد من جديد التزامنا بدعم المشاريع الصغيرة والذين يتحلون بروح المبادرة مثل مريم».وتقول مريم حاجي: «أنا في غاية الامتنان والشكر على دعم «مجال» لي من خلال توفير الأستوديو الفني المؤقت وشتى وسائل الرعاية خلال فترة عملي هناك. وإني إذ أقدر أن الشركات التي تدعم الفنانين مثل «مجال» والتي أعتقد أنها الأولى بالقيام بهذه البادرة الداعمة لممارستي الفنية».ولدت مريم حاجي في البحرين في عام 1985، وحصلت على شهادة الدبلوم في الفن والتصميم من كلية دندي، إسكتلندا، وحصلت في وقت لاحق على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، وتخصصت في الرسم، في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا (RMIT) في ملبورن، أستراليا. الفن الذي تقدمه مريم (الرسم والتصوير والصوت والفيديو والتركيب والأداء والفنون الشعبية) يتمحور ويسرد فكرها حول الموت، والبؤس والمساواة بين الرجل والمرأة.بعد الانتهاء من دراستها، بقيت مريم في ملبورن، وعملت كمدير مشروع الشرق الأوسط للمشاريع Metasenta في معهد RMIT حيث قامت بإنتاج العديد من الأعمال الفنية التي شاركت بها في معارض فنية مختلفة، وشاركت بنشاط في تقديم وتنفيذ برامج تهدف إلى عرض الفن من البحرين والشرق الأوسط إلى بقية العالم، إضافة إلى عملها مع تحالف العمال والفن كممثل لمشروع بريسبان ARC بينالي 2009.ومنذ ذلك الحين، ركزت مريم على إنتاج فنها من الأستوديو في البحرين وحصلت مؤخراً على الجائزة الأولى من جوائز البحرين القومية للفنون التشكيلية الـ38 عن سلسلتها الفنية « الإلهام».أعمالها السابقة تتعامل مع أفكار الحوار والسياق الاجتماعي للفن في الأماكن العامة، والبؤس والمساواة بين الرجل والمرأة. ويشمل فنها الرسم والتصوير، والتركيب، والفن في الأماكن العامة، والأداء والفن التصويري والصوتي.أهداف مريم المستقبلية هي إنتاج الأعمال الفنية التي تولد نوعاً من التحدي، وتأمل في تعميق عملية الاستجواب داخل الفرد وإتاحة الفرصة لآفاق جديدة. طموحها الأساسي هو أن يساعد عملها الفني على تطوير فكرة الموت وتحويلها إلى فكرة غير مزعجة، والتفكير في إنسانيتنا في سياق كونها هويات مؤقتة.