دبي - أنس الأغبش: أكد مدير المبيعات التجارية في «فيفا البحرين»، أندرو حنَّا أن الشركة تدرس حالياً فرص الاستثمار المتاحة في مجال الحوسبة السحابية، التي تتيح للقطاع التجاري إدارة خدمات البيانات.وأضاف حنَّا في تصريح للصحافيين - على هامش مشاركة «فيفا» في فعاليات معرض «جيتكس دبي 2012» - أن الشركة تبحث الفرص المتاحة في مجال خدمات «الحوسبة السحابية» خلال المعرض، حيث إن الشركة أبدت اهتمامها بالخدمة بعد تلقي عدة استفسارات في هذا الشأن.وحول ما إذا كانت «فيفا» ستوفِّر خدمات متكاملة من الاتصالات إلى الخوادم اللازمة قال حنَّا: «لا زلنا ندرس الفرص المتاحة سواء من خلال توفير خدمات الاتصالات السريعة، التي تربط الشركات من خلال البنية التحتية الحديثة التي تمتلكها فيفا أو من خلا إعطاء خدمة متكاملة».من جانب آخر، أكَّد حنَّا أن هناك إقبالاً متزايداً على خدمات قطاع الأعمال التي دشَّنتها الشركة قبل عدة أشهر، لافتاً في الوقت عينه أن «فيفا» توفِّر خدمات ذات قيمة مضافة عالية وأسعار متاحة لجميع المؤسسات في البحرين. وأشار حنا إلى أن «فيفا» مستمرة في تقديم خدمات جديدة ومميزة لقطاع الأعمال كما أنها تعمل على تغطية احتياجاتهم بأسعار مناسبة، موضحا أن الشركة أطلقت خدمات تناسب الشركات الصغيرة والمتوسطة في خطوة اعتبرها المرحلة الأولى لخدمة هذه المؤسسات على أن تتبعها مراحل قادمة.وتابع: «الشركة تميزت في تقديم خدمات الأفراد وستستمر في إطلاق خدمات جديدة لقطاع الأعمال .. قطاع الأعمال يتركز في أعماله على الخدمات السلكية لكن مع التغير التكنولوجي اتجهت الشركة لتوفير خدمات لا سلكية للقطاع التجاري».وفي سؤال حول قدرة الاتصالات اللاسلكية على تقديم خدمات اتصالات متطورة مقارنة بالسلكية قال: «التطور الذي شهده قطاع الاتصالات اللاسلكية في الفترة الأخيرة يجعلنا نقدم خدمات عالية المستوى والأداء لقطاع الأعمال».وعن الحصة السوقية التي حصلت عليها «فيفا» في قطاع الأعمال، أشار إلى أن الجهة المخولة بالإفصاح أو الحديث عن الحصص السوقية هي هيئة تنظيمالاتصالات بصفتها الجهة المسؤولة عن القطاع. وعما إذا كانت الشركة تنوي الاستفادة من بدالة البحرين للإنترنت مستقبلا للحصول على خدمات البيانات من الخطوط الدولية، بيَّن أن الشركة لديها خط خاص مع السعودية وأن الشركة ستدرس الخدمات التي تقدمها البدالة.وفيما يتعلق بحجم الإقبال على خدمة رجال الأعمال، أكد أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن حجم الإقبال حيث لم تكمل الخدمة سنتها الأولى وأن الهيئة هي المعنية أكثر بتقديم الأرقام.