أبرمت غرفة تجارة وصناعة البحرين مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة كراتشي، لتشجيع وزيادة المبادلات التجارية وتوسيع المشروعات التجارية والصناعية والخدماتية.كما تهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل المعلومات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين البحرين وباكستان بشكل عام ومدينة كراتشي بشكل خاص. وقام بتوقيع الاتفاقية عن جانب الغرفة عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خلف حجير، وعن جانب غرفة كراتشي رئيسها محمد هارون.وتهدف المذكرة أيضاً، إلى العمل على تكثيف الزيارات والفعاليات التجارية المشتركة بين أصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم الباكستانيين، وتنظيم المعارض المشتركة بين البلدين بهدف رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية القائمة والمستقبلية بين البلدين، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى الطرفين في مجال تطوير ودعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.وقال حجير إن المذكرة تشكل خطوة هامة في مجال تهيئة المناخ لتحقيق المزيد من الإنجازات وفتح آفاق جديدة لقطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في البلدين.كما تنص على تشجيع إقامة الشركات والمشروعات المشتركة في مختلف المجالات، دعم وتشجيع الصادرات وتبادل السلع والخدمات وإقامة المعارض، العمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه قطاعات الأعمال في البلدين، وتفعيل الآليات المؤدية إلى تحقيق هذه الأهداف.وأضاف حجير أن المذكرة تأتي انطلاقا من الاهتمام الكبير لتطوير العلاقات التجارية والتقنية والاقتصادية لأجل المصلحة العامة المشتركة لقطاع الأعمال، خاصة وأن المذكرة تشجع توسيع وتطوير أوجه الاستثمارات والمشروعات المشتركة في الجوانب التجارية والصناعية والخدماتية، وتبادل المعلومات التجارية والاقتصادية والاستثمارية.وتطلع إلى زيارة وفد من أصحاب الأعمال من مدينة كراتشي إلى البحرين للوقوف عن كثب على فرص الاستثمار في المملكة وعلى مجالات التعاون مع أصحاب الأعمال.من جانبه أكد رئيس غرفة كراتشي أن المملكة أصبحت على خارطة الدول المفضلة للاستثمار في المنطقة بفضل وضعها الاقتصادي السليم، والحوافز المتوفرة فيها والتي تشجع على الاستثمار.وبيَّن أن المذكرة تشكل خطوة هامة في مجال تهيئة المناخ لتحقيق المزيد من الإنجازات وفتح آفاق جديدة لقطاعات التجارة والأعمال والاستثمار، خاصة وأنها تشجع على إقامة الشركات والمشروعات المشتركة في مختلف المجالات، ودعم وتشجيع الصادرات وتبادل السلع والخدمات وإقامة المعارض، والعمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه قطاعات الأعمال في البلدين.