نظمت لجنة تكافؤ الفرص بين الجنسين بجامعة الخليج العربي زيارة ميدانية إلى مركز الجسرة للحرف بمناسبة الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية، وذلك في إطار الاطلاع على الحرف الإبداعية والتراثية.

هدفت الزيارة إلى تسليط الضوء على مساعي الحفاظ على التراث الحرفي والتطور في هذا المجال، حيث يعد مركز الجسرة للحرف واحدًا من أبرز المؤسسات المعنية بالحفاظ على الحرف التقليدية وتعزيز استدامة الصناعات اليدوية.

وتضمنت الزيارة جولة تعريفية داخل المركز، حيث اطلع المشاركون والمشاركات على أنواع الحرف اليدوية التي تتميز بها البحرين مثل السجاد، والخزف، والنسيج، كما أتيحت الفرصة للمشاركين للتفاعل مع الحرفيين في المركز والتعرف على مبادراته.

وقالت رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بين الجنسين، الأستاذة الدكتورة رندة ربحي حماده، إن هذه الزيارة نظمتها اللجنة بهدف اطلاع أسرة جامعة الخليج العربي على الإرث التاريخي والحضاري لمملكة البحرين، معربةً عن تقديرها لمنجزات المرأة البحرينية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وبمؤازرة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

هذا، ورفعت عضوات لجنة تكافؤ الفرص بين الجنسين بهذه المناسبة الوطنية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، معربات عن اعتزاز جامعة الخليج العربي بإنجازات المرأة البحرينية عبر العصور وفي مختلف المجالات.

وفي سياق متصل، قامت اللجنة بتوزيع استمارة لقياس وعي طلبة الجامعة بمبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، وتقديم عرض تعريفي بأهداف لجنة تكافؤ الفرص بين الجنسين بجامعة الخليج العربي ومساعيها، مع التأكيد على أهمية تحقيق المساواة بين الذكور والإناث في مختلف جوانب الحياة، سواء في العمل أو التعليم أو الحياة الاجتماعية، وإتاحة الفرصة للجميع لتطوير المهارات والمشاركة في مختلف المجالات.

تحرص الجامعة على توفير بيئة عمل خالية من التمييز وتعمل على تعزيز التكافؤ في مختلف مواقع العمل.

يُشار إلى أن مركز الجسرة للحرف، الذي يقع في منطقة الجسرة، هو مؤسسة ثقافية وفنية تهدف إلى الحفاظ على التراث الحرفي البحريني وتعزيز الحرف التقليدية التي تعد جزءًا من الهوية الثقافية للمملكة.

كما يهدف أيضًا إلى تمكين المرأة البحرينية وتعزيز مشاركتها في مجال الحرف اليدوية، ويوفر أمامها فرص التدريب والدعم للانخراط في هذه الصناعات اليدوية.

بالإضافة إلى ذلك، يتيح المركز فرص التدريب والتعليم من خلال ورش عمل تدريبية في مختلف الحرف التقليدية مثل السجاد البحريني، النسيج، الخزف، وصناعة الفخار، مما يساعد في نقل المهارات والمعرفة إلى الأجيال الجديدة.