وليد عبدالله


أكد المحلل الفني والمدرب الوطني صلاح حبيب أن لعبة الكراسي ستكون حاضرة في الجولة السادسة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، متوقعا أن يحسم المحرق قمة الجولة.

وقال حبيب في تصريحه لـ"الوطن الرياضي": "أعتقد أن الجولة السادسة ستشهد صراعا على مستوى القمة، كما أنها ستشهد لعبة الكراسي على مستوى الترتيب العام. ففي قمة الجولة التي تجمع بين فريق المحرق صاحب الفوز المثير على حامل اللقب فريق الخالدية في الجولة الماضية، وفريق سترة الذي يواصل حصد النتائج الإيجابية. وأتوقع أن المباراة ستشهد أكثر من هدفين ولن يكون هناك تعادلا بين الفريقين وأتوقع أن المحرق سيحسم الأمور لصالحه في هذه المواجهة، إذا ما استغل المساحات في الخط الخلفي لدى فريق سترة الذي دائما ما يكون مندفعا في الحالة الهجومية. وذلك لا يعني أن فريق سترة ليس مرشحا للفوز في هذه المواجهة، فهو يمتاز كذلك بالكرات المرتدة السريعة والكرات الثابتة والاندفاع البدني. فالمباراة ستكون قوية بين الفريقين، وأتوقع أن تشهد استمرارية للنتائج الإيجابية لصالح المحرق".

وأضاف: "بالنسبة لمباراة عالي والبحرين المباراة متكافئة بين الفريقين فهما متقاربين في المستويات، ويلعبان بأسلوب واحد وهو اللعب المفتوح. فالبحرين في المباريات الأخيرة كان متحفظا نوعا ما بعدما قدم مستويات ممتازة في بداية الدوري، وأعتقد أن الخسارة التي تلقاها من المحرق أثرت عليه بشكل سلبي والتي تسببت في تراجع مستواه. في المقابل، فإن عالي يلعب اللعب المفتوح وهذا ما يتسبب في استقبال العديد من الأهداف التي تسببت في خسارته المباريات، وأعتقد أن المباراة ستكون متكافئة وأتوقعها تنتهي بالتعادل بين الفريقين.

وأما عن مباراة الرفاع الشرقي والمنامة، أعتقد مباراة أنها مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، والتعادل فيها خاسر لكلا الفريقين، خصوصا وأن الرفاع الشرقي لا يملك في رصيده ولا نقطة، والمنامة لم يقدم حتى الآن المستوى الفني المطلوب سوى في مباراته مع الرفاع التي كان فيها منضبطا بشكل كبير ونجح في اقتناص نقطة في تلك المواجهة.

وأعتقد أن المباراة سيكون فيها تحفظ وخوف من الخسارة وأتوقع نتيجتها شرقاوية. وعن مباراة المالكية والنجمة، أعتقد

أن المالكية قدم مستويات جيدة في أول جولتين، إلا أنه تراجع بسبب إيقاف المحترفين وبخاصة اللاعب بكاي الذي يعتبر لاعبا مؤثرا في الفريق ويمتلك حلول فردية. في المقابل، فإن النجمة قدم مستويات فنية جيدة في المباريات الأخيرة ويتمتع بانضباط عالي وحضور ذهني، وأتوقع أنه مع تألق محمد الرميحي وعودة المصابين والموقوفين، فإن الفريق ستكون له الكلمة في هذه المواجهة.

وبالنسبة لمباراة الخالدية والشباب، فبعد تأهل الخالدية للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2، سيخوض هذه المباراة بمعنويات مرتفعة جدا، خصوصا وبعد الخسارة المثيرة التي تعرض لها أمام المحرق في الجولة الماضية، والتي تعتبر كلقاح مضاد، إلى جانب مايتمتع به الفريق من عناصر تمتلك الإمكانيات العالية، حيث أن ذلك كله سيكون بمثابة عامل إيجابي للفريق للعودة إلى سكة الانتصارات وتحقيق النقاط الثلاث.

وعلى الناحية الأخرى، فإن الشباب دائما ما يبالغ في التحفظ والدفاع، فعلى الفريق ان يكون متوازنا في هذه المواجهة إذا ما أراد الخروج بنتيجة إيجابية.

وبالنسبة عن مباراة الأهلي والرفاع، فإن الرفاع وبعد خساره من القادسية الكويتي في البطولة الخليجية، ما هو إلا تأكيد على أن الكتيبة الرفاعية لم تقدم حتى الآن المستوى المقنع في هذا الموسم. والمهم في هذه المواجهة أن يحقق الفريق الانتصار إذا ما اراد تقليص الفارق وبين متصدر الترتيب.

في حين أن فوز الأهلي وبقيادة مدربه البرتغالي الجديد باولو لوبيز، في أول مباراة للمدرب، في الجولة الماضية، كانت دافعا معنويا، وهذا كل تأكيد ما سيبني عليه المدرب للتعرف أكثر على قدرات المجموعة، من أجل توظيفها بالصورة الصحيحة، خاصة وأنه سيكون مطالب أيضا في أن يقدم الفريق المستوى والأداء وأن يحقق نتيجة إيجابية أمام الرفاع في هذه الجولة. وأعتقد أن الأهلي إذا ما نجح في استغلال تراجع التركيز الذهني والأخطاء لدى الرفاع، فإنه سينجح في تحقيق الفوز في هذه المباراة".