أنا أرملة ضاقت بي كل السبل بعد أن طرقت كل الأبواب الرسمية دون أن يفتح لي أي باب منها، فعائلتي لديها طلب إسكاني يعود تاريخه للعام 1994م، وقد ناشدنا الجهات المسؤولة في الدولة عدة مرات للتسريع في طلبنا الإسكاني نظراً لظروفنا الاجتماعية القاسية ولكن دون جدوى. راجعنا عضو المجلس البلدي الذي خاطب الجهات المعنيةً.لقد جاء اليوم الذي بت فيه وأيتامي في الشارع بعد أن تم طردي من المنزل الذي أسكنه بالقوة، فأنا أرملة مع أيتامي الستة الذين رحل عنهم والدهم وهم صغار في السن، كابدت عناء رعايتهم وتربيتهم رغم صعوبة ومشقة الحياة، وها أنا أعيش معهم بمنزل العائلة المتهالك، حتى جاء اليوم الذي تقاسم فيه الورثة المنزل وتحولت ملكية الجزء الذي أسكنه مع أيتامي لأحد الورثة الذي استصدر حكماً قضائياً بطردي من المنزل بالقوة رغم عدم وجود مسكن آخر ألجأ إليه، بل ورغم رفضي لإخلاء المنزل، تم تنفيذ الإخلاء بقوة الشرطة التي أخرجتني منه دون مراعاة لظروفي الإنسانية، ولولا الله ثم أهل الخير الذين تبرعوا وآووني وأيتامي لبت في الشارع.من خلال هذا المنبر أرفع مناشدتي هذه إلى صاحب القلب الكبير ووالد الجميع سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه، فهو ملاذنا بعد الله ونحن على يقين بأن معاناتنا هذه سوف تنتهي على يديه الكريمتين.بيانات الأرملة لدى المحررة